تحرير الشام تفكك جسراً حديدياً غربي إدلب وسط مخاوف للسكان من تسليم المنطقة
إدلب – نورث برس
بدأ عناصر من هيئة تحرير الشام أمس الأربعاء، بنقل قطع جسر “بداما” الحديدي في منطقة جسر الشغور غربي إدلب، بعد تفكيكه مؤخراً، ما أثار مخاوف لدى سكان المنطقة من تسليمها للقوات الحكومية.
وجرت العادة في مناطق ريفي حماة الشمالي وإدلب الشرقي، أن تفكك هيئة تحرير الشام الجسور الحديدية وسكك القطار، قبل تسليمها للقوات الحكومية.
وقالت مصادر محلية من المنطقة لنورث برس، إن مجموعة من عناصر هيئة تحرير الشام، باشرت أعمال تفكيك جسر “بداما” للسكك الحديدية منذ نحو شهرين.
وأثار تفكيك “جسر بداما” مخاوف سكان المنطقة من نية الهيئة تسليم المنطقة لقوات الحكومة السورية، بحسب المصادر.
وأضافت أن الجسر يصل بين بلدتي بداما والزعينة المحاذية للطريق الدولي M4.
ووفقاً لناشطين فإن هيئة تحرير الشام تقوم بنقل السكة إلى جهة مجهولة بغرض تفكيكها لاحقاً ضمن ورشات خاصة، ومن المتوقع أن تقوم بتهريبها ومن ثم بيعها لتجار في مناطق الحكومة.
ويفصل الجسر المذكور آنفاً، بين مناطق سيطرة فصائل المعارضة السورية المسلحة ومناطق سيطرة قوات الحكومة السورية.
وفي حزيران/ يونيو 2020، نشر ناشطون صوراً لعناصر تابعين للهيئة أثناء قيامهم بإزالة المحولات بشكل نهائي من داخل مدينة أريحا جنوبي إدلب، ووضعها في “شاحنة” استعداداً لنقلها باتجاه مدينة إدلب.