استراتيجي مصري يشرح محددات تعامل الولايات المتحدة مع الشرق الأوسط في عهد بايدن

القاهرة – نورث برس

شرح سمير فرج، وهو مفكر استراتيجي مصري، الثلاثاء، محددات تعامل الولايات المتحدة الأميركية مع أزمات وملفات الشرق الأوسط في عهد الرئيس الجديد جو بايدن.

وقال “فرج”، الذي شغل منصب مدير إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة المصرية سابقاً، لنورث برس، إن “الأمور بالنسبة لسياسة بايدن لم تتضح بعد.”

لكنه (بايدن) في أثناء حملته الانتخابية، قال إن فترته لن تكون فترة ثالثة للرئيس باراك أوباما، “وبالتالي فقد لا نرى تغييراً كبيراً في الفترة المقبلة في السياسات الأميركية”، بحسب الاستراتيجي المصري.

وقال “فرج” حول ما إذا كان الرئيس بايدن سوف يدعم تسوية سياسية لأزمات المنطقة، إن “الأمر بالنسبة للأزمة في سوريا ممكن، على اعتبار أن الولايات المتحدة لا تريد أن تسمح للروس بالتغلغل بشكل أكبر في سوريا، خاصة أن الروس لديهم قاعدتين عسكريتين هناك.”

وأشار إلى أنه فيما يتعلق باليمن، فإن بايدن يدرس من جديد ما إن كانت الولايات المتحدة الأميركية سوف تستمر في اعتبار وتصنيف الحوثيين كجماعة “إرهابية” من عدمه.

وقال الاستراتيجي المصري، إن السياسية الأميركية بالنسبة للأزمة في ليبيا سوف تستمر، “لأنها (أي أميركا) ترى ضرورة استقرار الأمور هناك، وخروج المرتزقة.”

واعتبر الخبير العسكري المصري، أن الوضع مع إيران قد يصل إلى طريق مسدود، لأن “بايدن أثناء حملته الانتخابية قال إنه سوف يعود للمفاوضات حول الاتفاق النووي.”

ولكن مؤخراً خرجت جين ساكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض، وقالت إن واشنطن سوف تستمر في الضغط الاقتصادي على إيران، وأن الولايات المتحدة مستمرة في منع إيران من الحصول على القنبلة النووية.

وأشارت إلى أنها لن تسمح بأن يزيد مدى الصواريخ الباليستية لأكثر من ذلك، لأنها حتى الآن تصل لليونان وإن زادت بشكل أكبر ستصل إلى كل أوروبا.

إعداد: محمد أبو زيد ـ تحرير: معاذ الحمد