قامشلي ـ نورث برس
حاز المصوران السوريان “محمد خير الشامي وعمار سليمان محمد إياد”، قبل يومين، على جائزة “إيمي” العالمية ضمن فئة الأفلام الوثائقية، عن فيلم الكهف.
ونال الفيلم جائزة أفضل وثائقي في المهرجان، حيث يجسد الفيلم قصة حياة الطبيبة السورية “أماني بلور” وزملائها في إحدى مشافي الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق.
ويرصد الفيلم ظروف العمل تحت القصف والغارات الجوية، التي تشنها الطائرات الحربية السورية والروسية، ما بين عام 2016 و 2018.
وتسلم الفائزون الجائزة في تاريخ 23-1-2021، وتعدّ جوائز “إيمي” من أهم الجوائز العالمية في مجال التلفزيون والسينما، وتزداد أهميتها عاماً بعد عام، لدرجة منافستها لجائزة “الأوسكار”.
ونقل الفيلم جزءاً من صعوبات ومعاناة العمل تحت القصف في إحدى مشافي الغوطة الشرقية تحت الأرض وصولاً لمرحلة القصف بالأسلحة الكيميائية، وانتهى بلقطات في البحر المتوسط.
وجاءت هذه المشاهد واللقطات لتنقل صورة عن السوريين الغارقين في البحر المتوسط خلال محاولاتهم الوصول إلى دول أوروبا.