تسرب نفطي يسبب ضرراً بيئياً في نهر شرق مدينة قامشلي

قامشلي – نورث برس

أدى تسرّب كميات من النفط في أنبوب قديم للبترول، أمس الجمعة، إلى تلوث جزء كبير من نهر يصل إلى سد “مزكفت” قرب بلدة تربسبيه (القحطانية) شرق قامشلي شمال شرقي سوريا.

وعملت فرق الصيانة التابعة للمحطات النفطية الواقعة شمال البلدة، حتى ساعاتٍ متأخرة من ليل الجمعة، على منع تسرب المزيد من كميات النفط إلى النهر.

وتقع نقطة التسرب في منطقة منخفضة على نهر “جرح” بالقرب من قرية كرحسناك شمال تربسبيه وهو نهر يتشكل من اجتماع عدة ينابيع قادمة من الأراضي التركية.

ويعود سبب تضرر الأنبوب الواقع تحت مجرى النهر، إلى تأثره مع مرور الزمن بمياه النهر وهو أنبوب حديدي قديم موضوع منذ 40 سنة، بحسب مسؤولين.

وقال حسن عنتر رئيس محطات نفطية شمال تربسبيه لنورث برس، إنهم تمكنوا من إصلاح الضرر الحاصل في الأنبوب ومنع تسرب النفط منه.

وأضاف: “التلوث الناجم عن التسرب خفيف جداً ولكن ربما يؤثر قليلاً على الثروة السمكية في النهر، وسننتهي قريباً من إتمام تنظيف النهر.”

وأشار إلى أنه لا يمكن أن تصل كميات النفط إلى السد بسبب وجود أعشاب وحشائش منتشرة في مجرى النهر تعيق مرور المادة لكن من الممكن أن تصله آثار التلوث.”

إلى ذلك حذر ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي من أن يؤثر النفط المتسرب عبر مجرى النهر إلى على حياة آلاف الطيور والمواشي والأسماك والأشجار والنباتات الأخرى.

وقال “عنتر”: “لا أعتقد أن يكون لذلك أضرار بعيدة المدى على النهر والسد لأننا تدخلنا وأوقفنا التسرب في الوقت المناسب والكميات المتسربة إلى النهر ستنقص مع مرور الأيام.”

إعداد: هوكر العبدو – تحرير: عكيد مشمش