مجلس سوريا الديمقراطية: ورشات اوربا كانت لتوضيح معلومات مغلوطة عن شمال وشرقي سوريا

عين عيسى- يحيى عمر/فياض محمد- NPA
بدعوة من مجلس سوريا الديمقراطية، عُقدت ورشتا عمل في أوربا،  إحداهما في باريس والأخرى في فيينا، لشرح واقع مناطق شمال وشرقي سوريا, ولبناء توافقات وطنية فيما يتعلق بالحل السوري- السوري.
وعقد ملتقى باريس في التاسع والعشرين من  حزيران/يونيو المنصرم, وضم حوالي /25/ شخصية سورية معارضة, فيما عقد ملتقى فيينا في الثالث عشر من تموز/يوليو المنصرم بحضور حوالي/30/ شخصية معارضة.
وحول اهداف تلك الورشات قال عضو العلاقات العامة بمجلس سوريا الديمقراطية، علي رحمون، وهو من المشاركين في تلك الورشات ، أن  "ورشات العمل جاءت بناءً على قرار مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" بجعل مناطق شمال وشرقي سوريا, مناطق جذب سياسي لقوى المعارضة السورية", وذلك في مؤتمر الحوار السوري-السوري الثالث الذي انعقد في مدينة كوباني/عين العرب، نهاية آذار/مارس الماضي.
 وأضاف رحمون في تصريح لـ"نورث برس" أنه تم تشكيل لجنة للالتقاء بشخصيات من معارضة سورية، للوصول إلى توافقات وطنية، فيما يتعلق بالحل السوري, "وتوضيح الكثير من المعلومات المغلوطة عن منطقة شمال وشرقي سوريا, لأن هناك خلط كبير لدى البعض حول ماهية كل من قوات سوريا  ومجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية، ولذلك وجب توضيح ذلك في هذه الورشات".
وأشار رحمون بأن تم دعوة شخصيات وطنية ديمقراطية مستقلة بصفتهم الشخصية، لكي يتم التوافق على آلية الحل السوري المتوافق مع رؤية مجلس سوريا الديمقراطية ، "التي تؤكد على وحدة سوريا أرضا وشعبا والخلاص من الاستبداد، بغية الوصول إلى الدولة الوطنية الديمقراطية، دولة المواطنة والقانون".
ونوه عضو العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية بأنهم يسعون أن يكونوا جزء من العملية التفاوضية، و قد ارتؤوا اللقاء مع القوى والشخصيات الوطنية الديمقراطية كخطوة أولى، "و قد تكون هناك محاولات لاحقة من أجل الدخول في هيئة التفاوض إن كانت مجدية".
وحول النشاطات التي سيقوم بها المجلس في هذا الإطار، اوضح رحمون أن هناك ورشة عمل أخرى ستقام في ألمانيا أواخر أب/أغسطس القادم، مع شخصيات معارضة, كما سيتم التواصل مع القوى الوطنية الديمقراطية، بغية التحضير لمؤتمر وطني ديمقراطي، "ليكون هناك رؤية واضحة للحل السياسي، وهناك توافقات جيدة جدا مع الكثير من شخصيات المعارضة" بحسب قوله.