منصتا موسكو والقاهرة تبحثان مع لافروف العملية السياسية السورية

قامشلي – نورث برس

بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الخميس، في روسيا، مع منصتي موسكو والقاهرة، وضع العملية السياسية السورية في الوقت الراهن.

وناقش المجتمعون وضع العملية السياسية الراهن، وضرورة الدفع باتجاه التنفيذ الكامل للقرار 2254.

وتضمن قرار رقم 2254، وهو مشروع قرار أميركي، عدداً من البنود، فقد اعتمد بيان جنيف، ودعم بيانات فيينا الخاصة بسوريا.

وعرضت منصتا القاهرة وموسكو، “وضع اللجنة الدستورية الراهن، وكذلك الوضع ضمن هيئة التفاوض السورية ومحاولات بعض الأطراف تعطيل عملها عبر ممارسة عقلية الحزب القائد ضمنها.”

وشدد الجانب الروسي على تفهمه لمطالب منصتي موسكو والقاهرة، بما يخص وضع المعارضة السورية، وأعاد التأكيد على أهمية تحقيق تمثيلهما توافقاً مع القرار 2254.

وتكون الوفد من قدري جميل، أمين حزب الإرادة الشعبية ورئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، ومهند دليقان عضو منصة موسكو في اللجنة الدستورية المصغرة، وخالد المحاميد، عضو مجلس الأعمال السوري، والأستاذ جمال سليمان.

وتعد منصتا “القاهرة” و”موسكو” تجمعين سوريين، تم الإعلان عنهما في مصر وروسيا عام 2014، وأعلنا أنهما يمثلان طيفاً من المعارضة السورية.

وترى أطراف معارضة أخرى أن المنصتين تحابيان روسيا والحكومة السورية، وتملكان توجهات وأولويات تتباين مع أولويات الهيئة العليا للمفاوضات التي يشكل الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة العمود الفقري لها.

المصدر: وكالات