مجلس مقاطعة كوباني: الدور الروسي لا يقل خطراً عن الاحتلال التركي لعفرين

كوباني- نورث برس

شدد مجلس مقاطعة كوباني في بيان، الأربعاء، في الذكرى السنوية الثالثة للهجمات التركية وفصائل معارضة مسلحة على منطقة عفرين، على أن “الدور الروسي لا يقل خطراً عن الاحتلال التركي لعفرين.”

وتسببت تركيا وفصائل موالية لها تسببت بنزوح أكثر من 300 ألف من سكان عفرين الأصليين، بحسب منظمة حقوق الإنسان في عفرين.

وأدان البيان الصمت الدولي إزاء الانتهاكات المستمرة بحق سكان عفرين.

 وقُرئ البيان من قبل مصطفى ايتو الرئيس المشارك لمجلس مقاطعة كوباني، أمام مبنى المقاطعة وسط المدينة بحضور أعضاء مؤسسات الإدارة الذاتية والمؤسسات المدنية وسكان في مدينة كوباني.

وقال “إيتو”، في تصريح لنورث برس: إن الهجوم التركي على منطقة عفرين تسبب بانتهاكات من النواحي الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.

وأضاف أن الجانب الروسي يتحمل مسؤولية ما حصل في عفرين لأنه أعطى الضوء الأخضر لتركيا للهجوم على المنطقة.

وأشار إلى أن روسيا هي من كانت تسيطر على المجال الجوي في عفرين وسمحت لتركيا بالهجوم الجوي عليها.

وشدد على أن استمرار الموقف الروسي الداعم لتركيا “يُجابه برفض واستنكار من قبل سكان المنطقة بكافة مكوناتها.”

وحمَّل الرئيس المشارك لمجلس مقاطعة كوباني المجتمع الدولي مسؤولية ما تقوم به الفصائل المسلحة ومن خلفها تركيا “من انتهاكات وحشية واحتلال للأراضي السورية”، على حد تعبيره.

وأشار أن “نضال أبناء المنطقة هدفه بناء سوريا ديمقراطية لا مركزية ليعيش فيها كافة المكونات فيها بأمان واستقرار إلى جانب بعضهم البعض.”

وأعقب قراء البيان حملة جمع تواقيع قامت بها مؤسسة “عوائل الشهداء”من أجل تقديمها إلى جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.

وطالب الموقعون بـ”إيقاف الانتهاكات والممارسات الهمجية للاحتلال التركي ومرتزقته بحق المدنيين.”

إعداد: فتاح عيسى   ـ تحرير: مصطفى الخليل