مرشح بايدن لوزارة الخارجية يكشف عن مواقف الإدارة من إيران وتركيا وقضية القدس

واشنطن – نورث برس

قال أنتوني بلينكن، مرشّح الرئيس الأميركي جو بايدن لقيادة وزارة الخارجية أمام جلسة المصادق في مجلس الشيوخ أمس الثلاثاء، أنه يعتبر إيران أكبر بلد ممول “للإرهاب” في العالم إلا أن سياسات ترامب لم تزد إيران إلا خطورة.

وكشف بلينكن عن عزم إدارة جو بايدن إبرام اتفاق نووي جديد قد يعالج سياسات إيران “العدوانية” في الشرق الأوسط عبر صفقة “أطول وأقوى”.

كما حذّر من زيادة قدرات إيران النووية “حيث باتت اليوم قادرة على تصنيع سلاح نووي في غضون أربعة أو خمسة أشهر.”

وقال بلينكن إنه يعتبر القدس عاصمة لإسرائيل ويؤيد “معاهدة أبرامز” للسلام بين دول عربية وإسرائيل.

وأعرب عن تأييده لحل الدولتين “كحل وحيد للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي الذي تعقّد في عهد دونالد ترمب”، على حد قوله.

وقال أنتوني بلينكن، الذي حظي بتأييد كبير من الحزبين في مجلسي الشيوخ والنواب “تركيا حليف، ومن نواح كثيرة لا تتصرف كحليف، وهذا تحد كبير للغاية بالنسبة لنا ونحن واضحون للغاية بشأنه.”

وأشار بلينكن إلى أن إدارة جو بايدن ستراجع العقوبات المطبقة على أنقرة وتقرر إذا ما كان هناك حاجة للمزيد.

وأضاف: “مشكلات الولايات المتحدة مع تركيا تبدأ بصواريخ اس – 400 التي اشترتها أنقرة من موسكو وتمتد إلى سياسات تركيا الإقليمية وسلوكها بشأن السياسة في سوريا وأنشطة أنقرة للتنقيب عن النفط في شرق البحر المتوسط وتدخل تركيا في نزاع ناغورني قره باغ.”

وكانت واشنطن قد فرضت الشهر الماضي، عقوبات على صناعة الدفاع التركية بسبب استحواذها على أنظمة الدفاع الصاروخي إس -400 من موسكو.

وجاءت تصريحات بلينكين قبل يوم من تولي بايدن الرئاسة بعد عهد ترامب الذي ربطته بالرئيس التركي أردوغان علاقة وثيقة.

إعداد: هديل عويس ـ تحرير: معاذ الحمد