نازحو عفرين يستذكرون ضحايا الأطفال في الذكرى الثالثة للهجوم التركي على مدينتهم
ريف حلب الشمالي – نورث برس
توجه العشرات من نازحي مدينة عفرين، الثلاثاء، لزيارة مقابر أطفالهم في بلدة فافيين وإشعال شموع على أضرحتهم، في الذكرى الثالثة للهجوم التركي على مدينتهم.
واستذكر النازحون، ضحايا الأطفال و المدنيين الذين فقدو حياتهم أثناء الاجتياح التركي وفصائل موالية له، على مدينة عفرين في 20/ يناير لعام 2018.
وطالب حقوقيون من منطقة عفرين بريف حلب الشمالي والعشرات من المنظمات الحقوقية، الاثنين، بإنهاء “احتلال تركيا” لعفرين وغيرها من الأرضي السورية.
وقالت رشيدة محمد، البالغة من العمر 56 عاماً، لنورث برس، إننا “نستذكر ضحايا أطفالنا الذين فقدناهم في مدينة عفرين ، وأطفال مجزرة تل رفعت.”
وأضافت “محمد”، أن “استهداف الطيران التركي على مدينة عفرين لم يفرق بين طفل وكهل”، حيث فقد الكثير من السكان حياتهم جراء القصف العشوائي.
وتتسأل “محمد ” أليس من حق أطفالنا العيش بأمان مثل أطفال العالم أجمع؟، فقد شردوا في مخيمات مع ذويهم منتظرين مصيرهم المجهول.”
وقام أطفال النازحين بإشعال شموع فوق أضرحة ضحايا مجزرة تل رفعت.