مغادرة أكثر من 17 ألف نازح مخيم الركبان ودمشق تراها مناورة سياسية

NPA
أعلنت موسكو مغادرة أكثر من /17/ ألف نازح من مخيم الركبان، واعتبرت دمشق أن موضوع عودة المهجرين واللاجئين ما يزال محل مناورات ومساومات سياسية من قبل الدول الغربية.
وقال رئيس المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع ميخائيل ميزينتسيف، للصحفيين في اجتماع لمقر الإدارة الرئيسي المشترك الروسي-السوري، إنه بفضل الجهود الروسية والسورية، غادر أكثر من /17/ ألف شخص مخيم الركبان للنازحين.
وذكر ميزينتسيف، أن "المخيم كان يضم، بحسب السلطات الروسية والسورية، نحو /50/ ألف شخص".
وأكدت الهيئتان التنسيقيتان المشتركتان السورية والروسية، في بيان لهما عقب الاجتماع الدوري، أمس الأربعاء، أن "واشنطن وحلفاءها يواصلون وضع العراقيل أمام عملية إعادة المهجرين السوريين بفعل الإرهاب، إلى بلادهم من الدول المجاورة لسوريا".
من جهته شدّد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد خلال اجتماع الهيئة، على أن "موضوع عودة المهجرين واللاجئين، كان وما يزال محل مناورات ومساومات سياسية من قبل الدول الغربية، أو ما تسمى الدول المانحة".
وأكد أن "التعاون والتنسيق مع الأصدقاء الروس أثبت فعاليته في خدمة السوريين بصورة إنسانية راقية"، مشيراً إلى أنه "تم تمكين ما يقرب من ثلث سكان المخيم من مغادرته والعودة إلى مساكنهم في حمص وريف دمشق، وأماكن أخرى، وذلك بجهود مخلصة من الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة العليا للإغاثة".
ولفت المقداد إلى أن "هذه العملية قد تمت بجهود سورية وروسية خالصة، دون أي مشاركة للأطراف الأخرى، علماً أن الحكومة السورية منحت أيضاً الموافقة على طلب زيارات فرق الأمم المتحدة لمراكز الإيواء المؤقتة للعائدين من مخيم الركبان".