ذوو شاب بريف ديرك يناشدون المنظمات الإنسانية بالكشف عن مصيره بعد اختفائه بصربيا
ديرك – نورث برس
ناشد ذوو شاب، ينحدر من ريف ديرك أقصى شمال شرقي سوريا، المنظمات الإنسانية والإدارة الذاتية وإقليم كردستان العراق بالتواصل مع الجهات المعنية في دولة صربيا للكشف عن مصير ابنهم المفقود هناك.
وقال محمد حاجي، لنورث برس إن ابنه حسن الملقب بـصبحي توجه قبل نحو عامين إلى إقليم كردستان العراق بهدف السفر للدنمارك، وبعد أسابيع وصل إلى اليونان.
وينحدر “حسن” 28 عاماً، من قرية “بستاسوس” التابعة لمنطقة ديرك، متزوج ولديه طفل، ولم يكن مصاباً بأي مرض حينما سافر إلى إقليم كردستان، بحسب ما ذكر والده.
وأضاف أن “المرافقين لابنه في رحلته أبلغوه بأنه أثناء عبور الحدود بين تركيا واليونان، أصيب بأزمة نفسية بسبب ظروف اللجوء، وبعد أسابيع من إقامته باليونان توجه إلى الأراضي الصربية.”
وذكر أنه كان في الأراضي الصربية منذ نحو عشرة أشهر.
وأشار “حاجي” إلى أنهم فقدوا الاتصال بابنهم منذ نحو 50 يوماً، إذ أن آخر المعلومات التي كان يعرفها عنه، أن أشخاصاً ادعوا أنهم موظفون في منظمة إنسانية قد أخذوه من مكان إقامته في صربيا بهدف رعايته وعلاجه.
وبدأت هجرة السوريين إلى أوربا بشكلٍ كبير، في عام 2015، وتميزت بوصول عددٍ كبير من الأشخاص إلى الاتحاد الأوروبي عبر البحر الأبيض المتوسط أو برًا عبر جنوب شرق أوروبا.
وتقول تقارير حقوقية إن أعداد اللاجئين حول العالم تقدر بنحو 79.5 مليون نازح، منهم 18 مليون في منطقة الشرق الأوسط، نتيجة النزاعات والأزمات في تلك البلدان.
ولجأ أكثر من خمسة ملايين سوري إلى الدول المجاورة، وتأوي تركيا 3.4 مليون لاجئ ولبنان مليون لاجئ والأردن 660 ألف لاجئ والعراق 250 ألف لاجئ.
وتعتبر هذه الدول الأربع المذكورة، إضافةً إلى ألمانيا التي تستضيف530 ألف لاجئ أكثر الدول المستقبلين للاجئين السوريين بحسب مركز بيو للأبحاث.