نزوح العشرات من ريف دير الزور الشرقي بعد قصف إسرائيلي لمواقع إيرانية في المنطقة
نورث برس – تدمر
وصلت، خلال 24 الساعة الماضية، 17 عائلة نازحة من ريف دير الزور الغربي، الخاضع لسيطرة قوات الحكومة السورية، إلى مدينة تدمر، بسبب المخاوف من شن غارات إسرائيلية جديدة على المنطقة.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي، الأربعاء، أهدافاً عسكرية لقوات الحكومة السورية في مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال بالريف الجنوبي الشرقي للمحافظة.
ونزح قرابة 70 شخصاً بين شباب وفتيات وكبار في السن، كانوا يقطنون قرب مقرات تابعة للمجموعات المدعومة من قبل الحرس الثوري الإيراني في ريف دير الزور الغربي.
وتتمركز في تلك المواقع فصائل للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني وفصيل “فاطميون” التي تتخذها مركزاً للتدريب وإعداد المقاتلين.
وقال “خالد الجيسي”،وهو نازح من المنطقة، لنورث برس، إن إعادة انتشار “لواء فاطميون” بمحيط بلدة التبنة وفي المقرات التي تقع داخل البلدة قرب منزله، دفع به إلى النزوح والإقامة لدى أبناء عمومته في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
كما أشار “جمعة الحسون”، وهو نازح آخر، إلى أنهم يخشون من عملية استهداف للطيران الإسرائيلي لنقاط عسكرية أخرى بمحيط قراهم بريف دير الزور، ما يعرضهم لمخاطر خلال عملهم برعي الأغنام هناك.
وأفادت مراسلة نورث برس في حمص، عن وصول ما يقارب عشر عائلات إلى حمص المدينة، قادمة من مدينتي الميادين والبوكمال بريف دير الزور الشرقي.
وخلال سنوات الحرب في سوريا نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية على مواقع عسكرية، للقوات الحكومية السورية وأخرى لقوات إيرانية ولحزب الله اللبناني.