إدلب – نورث برس
قتل مدنيان اثنان وأصيب آخرون، الخميس، إثر قصف مدفعي نفذته قوات الحكومة السورية على مدينة أريحا جنوب إدلب، شمال غربي سوريا.
وقال مصدر ميداني، لنورث برس، إن “قوات الحكومة المتمركزة في مدينة سراقب، قصفت بقذائف المدفعية والصواريخ الأحياء السكنية في مدينة أريحا، الواقعة بمنطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا.”
وأسفر القصف الحكومي عن “مقتل رجل وزوجته وإصابة عدد من المدنيين”، جراء استهدافهم بشكل مباشر، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة، وفقاً للمصدر.
وأشار إلى أن “القصف سبب دماراً واسعاً في الممتلكات العامة والخاصة داخل الأحياء المستهدفة.”
وتخضع محافظة إدلب وأجزاء من محافظات أخرى، لاتفاق وقعته روسيا وتركيا في الخامس من آذار/ مارس 2020 ونص على وقف إطلاق نار بدأ سريانه في السادس من الشهر ذاته.
وفي سياقٍ متصلٍ، جددت قوات الحكومة قصفها لمواقع فصائل المعارضة المسلحة، على محاور جبل الزاوية، بريف إدلب الجنوبي.
وقال مصدر عسكري، لنورث برس، إن “قوات الحكومة، استهدفت بالمدفعية الثقيلة تحصينات الفصائل المسلحة في قرى وبلدات الفطيرة وكنصفرة والبارة، الواقعة بمنطقة خفض التصعيد جنوبي محافظة إدلب.”
وأضاف المصدر أن “فصائل المعارضة المسلحة، قصفت بصواريخ الغراد تجمعات عسكرية للقوات الحكومية في مدينتي معرة النعمان وكفرنبل، جنوب محافظة إدلب، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.”
وأشار إلى أن “فصائل المعارضة المسلحة قصفت بالمدفعية مواقع للقوات الحكومية، قرى بينين والرامي ومعرشورين.”
وكشف مصدر عسكري، رفض ذكر اسمه، لنورث برس، في وقت سابق، إن الاتفاق الموقع بين موسكو وأنقرة على إنشاء منطقة خفض التصعيد بات “قاب قوسين أو أدنى من الانهيار.”