انقطاع مستمر للتيار الكهربائي في كوباني يثير استياء سكان

كوباني – نورث برس

أثار انقطاع التيار الكهربائي المستمر، وازدياد ساعات التقنين، خلال الأيام الفائتة، في مدينة كوباني شمال شرقي سوريا، استياء سكان في المدينة.

وقال فرهاد حمو (22 عاماً) من سكان  كوباني، إن الكهرباء تنقطع منذ أيام ليلاً لعدة ساعات متواصلة، دون وجود انتظام في ساعات الانقطاع.

وأضاف لنورث برس: “مواعيد التقنين كانت معروفة للسكان في السابق وكان معدل التشغيل يصل لسبع ساعات متواصلة.”

ومنذ أيام، “لم يعد يعرف السكان متى ستنقطع الكهرباء وكم ساعة ستنقطع ومتى ستأتي”، بحسب سكان في كوباني.

وأشار حمو إلى أن التيار الكهربائي ضعيف بشكل عام ولا يتعدى مقداره الـ150 فولط بوجود المنظم الكهربائي المنزلي، وهذا ما “يتسبب بعدم تشغيل العديد من الأدوات الكهربائية.”

ويطالب حمو، وغيره من سكان مدينة كوباني هيئة الطاقة بإيجاد حل لمشكلة انقطاع التيار الكهربائي وتحسين وضع الكهرباء، وتحديد ساعات التقنين للسكان، عبر نشرها في وسائل الإعلام.

وعزا محمد خان علي، الرئيس المشارك لمديرية الكهرباء في كوباني، سبب تكرار انقطاع التيار الكهربائي في هذه الفترة إلى وجود مشاكل تتعلق بالصيانة في سد تشرين.

وشدد على أن مديرية الكهرباء في كوباني على تواصل دائم مع غرفة عمليات السد لمعرفة المشاكل والعمل على حلها.

ويتم إيقاف تشغيل سد روج آفا، (تشرين سابقاً)، بشكل كامل ليلاً كي يتم تجميع المياه أمام السد.

وتصل الكهرباء “الخدمية” إلى كوباني فقط دون الريف من سد الطبقة لوجود مشافٍ ومطاحن وأفران، ولأن حمولتها أقل فإن الكهرباء الخدمية يتم إيصالها ليلاً للمدينة فقط، بحسب مديرية كهرباء كوباني.

و قال “علي”: إن إدارة السد هي التي تقرر ساعات وصول الكهرباء بشكل يومي، وهذا خاضع لاختلاف مستوى تدفق المياه.

وأشار إلى أن ضعف التيار الكهربائي في كوباني يعود لبعد سد تشرين عن كوباني والذي يصل لمسافة 70 كم، ووجود محطتين على نفس الخط (كوباني وصرين).

ويوجد أربع مخارج توتر للكهرباء في مدينة كوباني تعطي معدل 18 ميغا، في حين أن القرى يتم تزويدها بـ30 ميغا من  خلال أربع مخارج أخرى.

إعداد: فتاح عيسى ـ تحرير: مصطفى الخليل