إصابة شاب سوري بإطلاق نار وسط مدينة إزمير بتركيا

إسطنبول – نورث برس

أُصيب شاب سوري بجراح، أمس الثلاثاء، جراء تعرضه لإطلاق النار على يد مجهولين في مدينة إزمير التركية.

وذكرت مصادر مهتمة بأوضاع اللاجئين السوريين في تركيا، لنورث برس، أن “الشاب السوري يدعى منذر دباغ، تعرض لإطلاق النار، في منطقة بصمانة، وسط مدينة إزمير.”

وتؤوي تركيا نحو 4 ملايين لاجئ سوري، حسب إحصاءات رسمية، يعانون من غياب الجسم السياسي والإغاثي الممثل والداعم لهم.

وأصدر المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، الاثنين الماضي، تقريراً وثق فيه الدوافع التي أدت إلى تصاعد خطاب الكراهية تجاه اللاجئين السوريين في تركيا.

وأضافت المصادر، أن “الحادثة وقعت أثناء خروج الشاب من محل المجوهرات الذي يعمل فيه وسط المدينة، وعقب خروجه تمت مهاجمته بالرصاص وإصابته باليد والساق، وتم نقله بشكل عاجل إلى المستشفى لتلقي العلاج.”

وأشارت المصادر، إلى أن الشرطة التركية “فتحت تحقيقاً في الاعتداء، وبدأت بالإجراءات للبحث عن الجناة.”

ورجحت عدة مصادر متطابقة، أن “هذه الحادثة مشابهة لكثير من الحوادث العنصرية التي يقوم بها بعض الشباب الأتراك، الرافضين لوجود اللاجئين السوريين على أراضيهم.”

وأعرب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من السوريين، عن تضامنهم مع الشاب المجني عليه، مطالبين الشرطة التركية بالتحرك بشكل جدي، وعدم التهاون في هذه الانتهاكات التي ترتكب يومياً.

وأواخر كانون الأول/ديسمبر الماضي، فقد شاب سوري يبلغ من العمر “24 عاما” حياته وأصيب سوري آخر بجراح، بإطلاق النار عليهم من قبل لص تركي، حاول اقتحام مكان عملهما في منطقة “بيازيد” بإسطنبول.

وكان الناشط الحقوقي المختص بأمور اللاجئين السوريين، في تركيا، “قيس الحسن”، قال في وقت سابق، لنورث برس، إنه “لا بد أن تكون هناك عقوبات صارمة على الجناة وفق القانون.”

وأشار إلى أنه “في حال لم يكن هناك أي تطبيق للقوانين، فلابد من التدخل من المؤسسة السياسية الثورية أو التمثيل السياسي الثوري، من أجل متابعة الملف وتفعيل دورها الحقيقي في حماية مواطنيها.”

إعداد: سردار حديد – تحرير: محمد القاضي