سيارات فصائل موالية للحكومة تتسبب بتفاقم أزمة الوقود ومشاجرات في مدينة بالسويداء

السويداء – نورث برس

تسبب تجاوز سيارات فصائل موالية للحكومة السورية، أمس الثلاثاء، لطابور الانتظار على محطات الوقود في مدينة صلخد بريف السويداء الجنوبي بتفاقم أزمة الوقود ونشوب مشاجرات بين سائقين.

ووقع اشتباك بالأيدي, أمس الثلاثاء,  بين سائقي السيارات العمومية وصاحب إحدى محطات الوقود في مدينة صلخد بريف السويداء الجنوبي.

وقال محمود الشومري, (40 عاماً), وهو أحد سائقي السيارات العمومية ومن سكان مدينة صلخد لنورث برس: أن شجاراً حدث أمس الثلاثاء في محطة القلعة للوقود داخل المدينة, بين سائقي السيارات العمومي وصاحب المحطة.

وأشار إلى أن سبب الشجار هو عدم الالتزام في طابور تعبئة البنزين وإدخال سيارات من خلف المحطة تابعة لفصائل مسلحة موالية للحكومة السورية.

وأقدم بعض عناصر فصائل مسلحة بالرد على احتجاج السائقين، بإطلاق نار في الهواء لترويعهم، بحسب “الشومري”.

وأضاف: “أزمة الوقود في محطات البنزين داخل مدينة صلخد قد تفاقمت في الآونة الأخيرة ولم تعد المخصصات المحددة تأتي من دمشق إلى السويداء كما السابق.”

وكانت تسعة صهاريج بنزين تدخل إلى المدينة في اليوم الواحد, لتنخفض إلى أقل من النصف وتصبح أربعة صهاريج فقط في اليوم الواحد.

وقال راجح بلان, (59 عاماً), من سكان بلدة “الهوية ” في الريف الجنوبي الشرقي من مدينة السويداء وصاحب محطة وقود في مدينة صلخد لنورث برس: إن تخفيض كميات الوقود من مادة البنزين هي التي خلقت تلك الفوضى والازدحام على محطات الوقود.

والأسبوع الفائت سببت عملية خطف سائق صهريج قادم من دمشق محمل بمادة البنزين على يد عصابات منطقة شهبا في الجهة الغربية من المدينة إلى اعتكاف سائقي الصهاريج القادمين عن القدوم إلى السويداء.

وأصدرت وزارة النفط التابعة  للحكومة السورية, منذ يومين قراراً بتخفيض نسبة واردات الوقود إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة, بنسبة 17٪ للبنزين و 24% للمازوت, ريثما يتم استيراد كميات جديدة من مادة البنزين حسب القرار الصادر من حكومة دمشق.

إعداد: سامي العلي – تحرير: برور ميدي