لعدم كفاية الوقت.. طلاب من جامعة دمشق يطالبون بساعتين لمدة الامتحانات

دمشق – نورث برس

طالب طلاب من جامعة دمشق، الأربعاء، رئاسة الجامعة بإلغاء قرار تقليص مدة الامتحان لساعة ونصف والعودة لنظام الساعتين.

وحددت وزارة التعليم العالي التابعة للحكومة السورية, بدء الامتحانات النظرية للفصل الأول من العام الدراسي 2020 – 2021 بتاريخ الرابع والعشرين من كانون الثاني/يناير الجاري.

وكان مجلس جامعة دمشق قد قرر في تشرين الأول /اكتوبر من العام 2019 تخفيض مدة الامتحان, اعتباراً من الفصل الأول من العام الدراسي الفائت.

وقالت راما المخللاتي، ( اسم مستعار لطالبة في كلية الآداب بجامعة دمشق)، لنورث برس, إن مدة الامتحان لساعة ونصف غير كافية لحل جميع الأسئلة، “وكانت السبب في رسوبي العام الدراسي الفائت.”

واتهمت “المخللاتي”, المدرسين في الجامعة بعدم الالتزام بوضع أسئلة تراعي قصر الوقت، وهو ما يجبر الطالب على ترك بعض الاسئلة دون إجابة.

وبررت الجامعة في مناسبات عدة قرارها, بأن مدة الامتحان لساعة ونصف تعتبر “كافية” بالنسبة للمواد التقليدية (التحريرية).

وشددت على لسان بعض الإداريين فيها, على أنهم شددوا على مدرسي المقررات بوضع أسئلة تناسب التوقيت الجديد.

وترى سمر الشربجي، (اسم مستعار لطالبة في قسم اللغة الإنكليزية بجامعة دمشق)، أن المدة المخصصة، ساعة ونصف، غير كافية أبداً بالنسبة للمواد التحريرية في قسمها.

وقالت لنورث برس: “لدينا مادة الإنشاء على سبيل المثال, هناك سؤال مقال لا يقل جوابه عن 350 كلمة, إضافة لسؤال آخر على شاكلته، فيستحيل أن نلحق هذا الكم الهائل من المعلومات ونستدعيها من عقلنا ونكتبها على المسودة ثم نراجعها جيداً قبل تبييضها.”

وبدأ عدد من الطلاب حملة على المجموعات الطلابية للضغط على جامعتهم لإعادة مدة الامتحان إلى الساعتين كما كانت سابقاً.

وقال خالد عبدالسلام، وهو طالب في قسم الفلسفة بجامعة دمشق: إن مدة الساعة والنصف أضرت الكثير من الطلاب بسبب عدم كفاية الوقت للامتحان وكثافة الأسئلة.

وأضاف لنورث برس: “أنا أحد هؤلاء الطلاب الذين رسبوا في عدد من موادهم, فقط لأن الوقت غير كافٍ للإجابة على جميع الأسئلة.”

إعداد: وحيد العطار – تحرير: برور ميدي