أئمة مساجد وسكان في ريف قامشلي يؤدون صلاة الاستسقاء

قامشلي – نورث برس

أقام علماء دين وسكان في ريف قامشلي، الثلاثاء، “صلاة استسقاء طلباً للغيث” بسبب تأخر الأمطار هذا العام وتخوّف السكان من تضرر مواسمهم الزراعية في شمال شرقي سوريا.

وتعدّ صلاة الاستسقاء، وفق الشريعة الإسلامية، سنة دأب عليها المسلمون في أوقات الجفاف وانحباس الأمطار، وهي ركعتان تصلَّيان جماعة بإمام في ساحة خارج المساجد.

وتسبب تأخر هطول الأمطار في “إقليم الجزيرة”، الذي يشتهر بالزراعة، بمخاوف وقلق لدى المزارعين بتضرر محاصيلهم وتفاقم الغلاء في الأسواق.

وأقيمت الصلاة في قرية “حلوة الشيخ” شرق المدينة، بعد أن أعلن موعدها الشيخ عبدالله كلال حقي يوم الجمعة الفائت.

وقال “حقي”، لنورث برس، إن صلاة الاستسقاء لها ثلاثة شروط وهي “أن ينوي المصلي نية صالحة وألا يرجع إلى ما كان عليه والإقلاع والعهد على السير بما يرضي الله.”

وبعد انتهاء الصلاة، قام المصلون بتحويل أرديتهم وعباءاتهم، اعتقاداً منهم بأن يجعلوا ما على أيمانهم على شمائلهم، ورفعوا أيديهم إلى السماء طالبين الرحمة والخير.

وبحسب ما يعتقد المسلمون، تُسبَق صلاة الاستسقاء برد الحقوق والمظالم وصلة الرحم والإكثار من الاستغفار والصوم لثلاثة أيام متتالية بالإضافة إلى يوم إقامة الصلاة.

إعداد: هوكر العبدو – تحرير: عكيد مشمش