لافروف يلمِّح لمصلحة أوروبا في إنهاء وجود مرتبطين بالقاعدة في شمال غربي سوريا
NPA
كشف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن التباحث بشان حلول متعلقة بمنطقة إدلب بشكل "لا يضر بالمدنيين هناك"، مشدداً على وجوب "القضاء على الإرهابيين المتواجدين هناك."
وأكد لافروف "لا يمكننا أن نتسامح إلى ما لا نهاية مع وجود عشرات الآلاف من المتشددين المتطرفين المرتبطين بتنظيم القاعدة في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وسنبحث في الوقت نفسه، عن حل لا يضر بالسكان المدنيين."
وأردف في مقابلة مع صحيفة ألمانية، بأن "القضاء على بؤرة الإرهاب في سورية يعتبر من مصلحة الاتحاد الأوروبي لأنه سيخفض مستوى التهديد الإرهابي القادم من المنطقة ويقلل من تدفق المهاجرين."
لافروف أعلن قبل نحو 24 ساعة تزايد أعداد اللاجئين السوريين العائدين، مشيراً أن الإحصائيات "تخالف ادعاءات الولايات المتحدة."
وعلق على حديث نظيره الأمريكي، مايك بومبيو، حول نزوح حوالي ستة ملايين سوري من بلادهم بسبب "التعاون العسكري الروسي الإيراني في سوريا."، لافتاً لعودة أكثر من /310/ آلاف لاجئ سوري.
الإحصائية تشمل اللاجئين العائدين منذ حزيران / يوليو عام 2018 فقط، من ضمنهم نحو /100/ ألف من لبنان و/210/ آلاف من الأردن، فضلاً عن عودة أعداد كبيرة من النازحين داخلياً.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تبنّيا "موقفاً ايديولوجياً شديد التحيز" إزاء مسألة اللاجئين السوريين، مقدماً "نصيحة" للواشنطن، بالانشغال أكثر في " ما وصفه بالمشاكل التي أحدثها وجود قواتها في سوريا بدلاً من "تلفيق أكاذيب ونشرها" حول تدفق اللاجئين في سوريا.