قامشلي – نورث برس
عثرت قوى الأمن الداخلي “الأسايش”، على جثة لاجئة بالغة من العمر 40 عاماً، مقتولة بطلقتين في الرأس، بمخيم الهول، بالقسم الثاني، وتعتبر حالة القتل الثالثة، مساء الأربعاء.
وقالت مصادر إدارية في المخيم، لنورث برس، إنها “قُتلت بكاتم صوت، وعن طريق ثلاثة أشخاص بمسدسين، بحسب المعلومات التي أفاد بها ابنها الصغير.”
وعثرت الأسايش، مساء اليوم الأربعاء، على جثة لاجئة عراقية، قتلت بأداة حادة في الرأس، بالمخيم.
وقُتل قبلها بأقل من ساعة، شخص يبلغ من العمر ٢٦ عاماً، وهو نازح سوري، كان يقيم في القسم الخامس من المخيم.
وقامت الأسايش، عقب ذلك بتطويق المكان وبدأت بالتحقيق في مجريات الحادث.
وكانت “الأسايش” قد عثرت، أمس الثلاثاء، على جثث ثلاثة أشخاص، زوجان عراقيان ونازح سوري، في القسم الثاني من المخيم.
وقالت همرين الحسن، وهي إدارية في المخيم، لنورث برس، إن “أصابع الاتهام تتجه لخلايا نائمة لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، بالوقوف وراء” الجريمة.”
ويشهد مخيم الهول الذي يقطنه أكثر من 60 ألف نازح ولاجئ، بينهم نحو 40 ألف شخص من عائلات تنظيم “داعش”، تزايداً في أعمال العنف في الآونة الأخيرة.