التوتر الأمني يتسبب بتوقف أفران خاصة عن العمل في مدينة قامشلي

قامشلي – نورث برس

توقفت، الأربعاء، معظم المخابز الخاصة، في مدينة قامشلي شمال شرقي سوريا، عن العمل، بسبب تعذر وصول مادة الدقيق من مناطق تشهد توتراً أمنياً في المدينة.

وتعاقدت الإدارة الذاتية، سابقاً، مع عدة مطاحن محلية لتغطية إنتاج مادة الدقيق للأفران العامة والخاصة، بينها مطحنتين تقعان ضمن مناطق سيطرة القوات الحكومية.

وفي اتصالٍ مع نورث برس، قالت مديرية الأفران، في قامشلي، إن “التوتر الأمني الحالي تسبب بعدم وصول مادة الدقيق، من حارة الطي ضمن سيطرة الحكومة السورية.”

ويسود المدينة، منذ أكثر من أسبوع، توترٌ أمنيٌ على خلفية اعتقالات متبادلة بين قوى الأمن الداخلي (الأسايش) وقوات حكومة دمشق.

وقال محمد أمين محمود، الإداري في مطحنة الجزيرة، أكبر مطاحن المنطقة، لنورث برس، إن “الأفران الخاصة في قامشلي لم تستلم، الثلاثاء، حاجتها من الدقيق.”

وأضاف: “لم تصل مادة الدقيق من مطاحن حارة الطي، ما أجبرنا على تغطية الأفران العامة فقط، دون أن نتمكن من تأمين الدقيق للأفران الخاصة.”

وتوقع الإداري في مطحنة الجزيرة بأن تستأنف الأفران الخاصة عملها في إنتاج الخبز، غداً الخميس، بعد استلامها كميات كافية من الدقيق، الأربعاء.

وتلجأ نسبة كبيرة من سكان قامشلي إلى شراء الخبز من الأفران الخاصة، بسبب سوء جودة خبز الأفران العامة، إضافةً إلى عدم تغطيتها لحاجة المدينة.

إعداد: هوكر العبدو – تحرير: محمد القاضي