سكان قرى الحمرات بالريف الشرقي للرقة يعانون من قلة مادة الخبز وارتفاع أسعاره
الرقة – نورث برس
يعاني سكان قرى الحمرات في الريف الشرقي لمدينة الرقة، من ارتفاع سعر مادة الخبز وإعطاء كميات قليلة للسكان.
والشهر الماضي، رفعت لجنة الاقتصاد، التابعة لمجلس الرقة المدني، بالتنسيق مع إدارة الأفران والبلديات في كافة مدن الرقة والقرى والبلدات المحيطة بها سعر ربطة الخبز.
واعتمدت إدارة الأفران توزيع مادة الخبز، على السكان من قبل معتمدين، عن طريق مجالس الشعب الموجودة في كافة أحياء المنطقة، منذ أكثر من عام.
وأشارت إدارة الأفران إلى أن سبب اتخاذ هذه الآلية في التوزيع يعود لـ”سرقة أصحاب بعض الأفران لكميات من الطحين وبيعها لأصحاب المحلات التجارية إضافة للازدحام على الأفران.”
وقال عمار الطعان (39عاماً) من أبناء قرية حمرة غنام شرقي الرقة (10 كم٢)، “لدي عائلة مؤلفة من 10 أشخاص كنا نستلم 20 رغيفاً بسعر 200 ليرة قبل شهر.”
ولكن اليوم بحسب “الطعان”، فقد زاد سعر الكمية ذاتها من الخبز 50 ليرة.
وأضاف: “قدمنا عدة شكاوى لمعتمدي الخبز ومجالس الشعب المتواجدة في القرى، ولكن دون جدوى.”
ويضطر سالم الموسى (40 عاماً) من قرية حمرة بلاسم شرقي الرقة 18كم، للذهاب إلى المدينة لشراء كميات من الخبز السياحي، “لأن الكمية التي تصل إلى القرية غير كافية.”
ووصل سعر ربطة الخبز السياحي بالرقة، بحسب “الموسى”، إلى 400 ليرة سورية.
وأضاف: “منذ قرار البلدية بإعطاء الخبز عن طريق معتمدين، وإلغاء يوم الجمعة، يضطر بعض السكان للاعتماد على الخبز المحلي (الصاج) أو الخبز السياحي.”
ومن جهته قال محمد الفيضي الرئيس المشارك لبلدية الشعب في الحمرات، إن سبب ارتفاع سعر الخبر يعود إلى قلة عدد المطاحن، وغلاء سعر مادة القمح.