إدلب – نورث برس
كشفت “حركة أحرار الشام الإسلامية”، الثلاثاء، إحدى أبرز الفصائل العسكرية العاملة في مناطق سيطرة المعارضة السورية، في إدلب شمال غربي سوريا، حصيلة خسائرها البشرية منذ اندلاع الحرب في سوريا.
و أعلنت “أحرار الشام”، عبر موقعها الرسمي على الانترنت، عن مقتل 10 آلاف مقاتل من صفوفها، منذ انطلاق الحرب السورية في آذار 2011.
وتشكلت “حركة أحرار الشام الإسلامية”، في مايو 2011 على يد مؤسسها الملقب بـ “أبي عبدالله الحموي” في ريف حماة، وتعتبر أول فصيل عسكري مسلح ومنظم، في مواجهة الحكومة السوري.
وكانت الحركة، قد أعلنت، في 31 كانون الثاني/ يناير 2014، اندماجها مع تشكيلات إسلامية ضمن “الجبهة الإسلامية السورية”، وهي لواء “التوحيد” و”حركات الفجر الإسلامية” و”كتائب الإيمان المقاتلة” و”جيش الإسلام” و”صقور الشام”، وغيرها.
ووقع انفجار في أحد مقرات الحركة، في التاسع من أيلول/ سبتمبر 2014، والذي كان يعتبر المقر السري والأهم للحركة.
وأدى ذلك الانفجار، إلى مقتل قائد الحركة “حسان عبود” وشقيقيه مع أكثر من 45 قيادياً آخرين، من بينهم القائد العسكري للحركة “لابو طلحة”، حيث كانوا باجتماع في بلدة رام حمدان بريف إدلب، شمال غربي سوريا.