الرئيس اللبناني يتساءل عن أسباب منع دعم إعادة لبنان للاجئين السوريين إلى بلادهم
NPA
تباحث الرئيس اللبناني ميشال عون مع يان كوبيتش، المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، قضية اللاجئين السوريين في لبنان وإعادتهم إلى بلادهم.
وكشف عون عن تساؤلات تدور حول الأسباب التي "تمنع المجتمع الدولي من دعم مطلب لبنان بعودة النازحين السوريين الى المناطق الآمنة في سوريا".
ولفت عون إلى أن التقارير الواردة من هيئات ومنظمات إنسانية إقليمية ودولية، تشير إلى تحسن الوضع الأمني ضمن معظم المناطق السورية"، وأكد على استمرار عملية إعادة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلادهم، وأن عددهم بلغ /313/ ألف لاجئ، كما زعم عون أن "النازحين لم يتعرضوا لأية مضايقات."
وكان معبر العبودية قد شهد قبل 5 أيام، دخول عشرات الحافلات السورية العائدة لوزارة النقل السورية فجراً، لتأمين عودة /950/ نازح سوري "ضمن الحملة الطوعية رقم /4/" التي تشرف عليها المديرية العامة للأمن اللبناني، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام اللبنانية.
واجتمع النازحون السوريون حينها، في طرابلس، العبودية، النبطية، صيدا، بيروت، برج حمود، المصنع، القاع وعرسال، منذ الصباح لتأمين خروجهم على دفعات.
كذلك كانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أكدت خلال الأسبوع الفائت، أن الجيش اللبناني هدم حوالي /20/ مأوى للاجئين السوريين في الأول من تموز / يوليو الحالي، مدعياً عدم امتثال اللاجئين لقوانين السكن القائمة منذ فترة طويلة، والتي نادرا ما تُطبّق.
في حين كان الرئيس اللبناني ميشيل عون، أكد سابقاً على "تمسك لبنان بعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم دون انتظار الحل السياسي للأزمة السورية".