القامشلي – NPA
أصدر الحزب الآشوري الديمقراطي في سوريا بياناً، رفض فيه ما أوردته صحيفة "تايمز" البريطانية بشأن توجيه الشرطة البريطانية اتهاما لمطران كنيسة المشرق الآشورية في سوريا بتمويل تنظيم "الدولة الاسلامية".
وتتهم الشرطة البريطانية مطران كنيسة المشرق الآشورية في سوريا "مار أفرام آثنيل" بتمويل "الدولة الإسلامية" عندما دفع الفدية التي طلبها التنظيم مقابل الإفراج عن /230/ "أسيراً" آشوريا لديهم، أثناء هجماتها على قرى الآشوريين بمنطقة تل تمر بريف محافظة الحسكة الغربي عام 2015.
ورداً على الاتهامات، أصدر الحزب الآشوري الديمقراطي بياناً، قال فيه "لم نتأكد بعد من صحة هذا التحقيق وصحة المقال الذي نُشر، وإذا تأكدت تفاصيله، فإن الحزب سيتضامن مع المطران مار أفرام أثنيل ومنظمة آسيرو الآشورية".وأردف البيان "لولا جهودهم وجهود المخلصين من أبناء الشعب الآشوري؛ لتعرض المختطفون للذبح والقتل، كما قتل من قبل 3 منهم على يد داعش".
وشدد البيان "لن نقبل أن تمس سمعة المطران بسوء، أو أي اتهام يطاله من أناس هم من صنعوا داعش وأخواتها وزجوا بهم في الأرض السورية؛ لينشروا القتل والدمار والتخريب".
وتابع: "من كان بالأمس جلاداً لا يستطيع أن يكون قاضياً اليوم".
وأكد الحزب في بيانه: "نعلم جيداً نزاهة سيادة المطران ومنظمة آسيرو الآشورية التي ساهمت بالتبرع لتحرير الأطفال والنساء من الموت ونحن سوف نقف معهم بكل الوسائل المتاحة، ولن نقبل من أي جهة كانت المساس بأبناء شعبنا مهما كانت النتائج".
والجدير بالذكر إلى أنه وبحسب تقارير رسمية آشورية فإن مجموع ما دفعه الآشوريون كفدية لتحرير "الأسرى" يقدر بخمسة ملايين دولار.