عائلات رهائن أميركيين في دول بينها سوريا يطالبون بايدن بالعمل لإطلاق سراحهم

دمشق ـ نورث برس

طالبت عائلات رهائن أميركيين مفقودين أو محتجزين بشكل “غير قانوني”، في العديد من دول العالم من ضمنها سوريا، الأحد، الإدارة الأميركية الجديدة، بالعمل على إطلاق سراحهم.

وكانت وكالة “CNN” قد نشرت في رأس السنة الجديدة، عن تلك العائلات الأميركية بأنهم: “يتطلعون على الإدارة القادمة للحفاظ على الجهود الرامية إلى استعادة أقاربهم لحريتهم.”

وصرحت للوكالة شقيقة “مجد كم الماز” الطبيب النفسي السوري الأميركي، “مريم” أن “النظام اعتقله على حاجز في دمشق عام 2017، وأنهم يأملون أن تتمكن إدارة بايدن من متابعة قضية المفقودين.”

وأشارت إلى أن “النظام السوري في العام 2016، قد أعدم (طليلى شويكاني) مهندسة معلوماتية، وتحمل الجنسيتين السورية والأميركية، وذلك بعد محاكمة صورية.”

ولكن بيتر بيرغن محلل الأمن القومي تحدث لشبكة  “CNN”، عن “تعقيد بعض القضايا”، مثل قضية الصحفي الأميركي المفقود في سوريا أوستن تايس.

وقال “بيرغن”: إن “هناك مسائل أخرى تتعلق بالسياسة الخارجية قد تكون أكبر من مسألة إطلاق سراح الرهائن.”

وأضاف: “من الصعب للغاية حلها” بغض النظر عن الإدارة الأميركية، بسبب عوامل تعقيد أخرى مثل “اعتبارات السياسة الأوسع.”

وقال المتحدث باسم المرحلة الانتقالية لإدارة بايدن، نيد برايس: “سنعمل بلا كلل للم شمل الأميركيين المحتجزين ظلماً.”

وبحسب “مؤسسة فولي” هناك أكثر من 42 رهينة معروفين في 11بلداً، منها “سوريا وأفغانستان وإيران وروسيا وفنزويلا.”

وزار مسؤول بارز بمكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، في وقت سابق من العام الماضي، دمشق، وأجرى محادثات “سرية” لتأمين إطلاق سراح أميركيين اثنين على الأقل يعتقد أنهم محتجزون في سوريا.

وبحسب “وول ستريت جورنال”، يُعتقد أن الحكومة السورية تحتجز أربعة أميركيين آخرين على الأقل، لكن لا يُعرف الكثير عن هذه الحالات.

بينما تقول صحيفة “واشنطن بوست”، إن أسماء الأميركيين- السوريين الآخرين الذين يُعتقد أن دمشق تحتجزهم يجري إخفاؤها وفقًا لرغبة أسرهم.

إعداد: شهاب الأحمد ـ تحرير: إحسان الخالد