أسماك فاسدة من اللاذقية إلى دمشق تثير استياء سكان
اللاذقية – نورث برس
أثار الحديث عن ضبط منشأة بقرب معمل المعاكس بريف اللاذقية، مؤخراً، تحتوي أطناناً من الأسماك الفاسدة معدة للتهريب إلى دمشق، استياءاً لدى سكان في المنطقة.
ويزداد غياب الرقابة الصحية والتموينية في ضبط الأسواق التجارية بسوريا، إذ عمت ظاهرة الأغذية الفاسدة، وطفت على السطح، من خلال كم الضبوط التي تنشرها الجهات المعنية لدى الحكومة السورية.
وكانت قد نشرت وزارة التجارة الداخلية التابعة للحكومة السورية على موقعها الرسمي، أن عناصرها ضبطت منشأة بقرب من معمل المعاكس بريف اللاذقية تحتوي على 7 أطنان من الأسماك الفاسدة، وغير صالحة للاستهلاك البشري.
وبين رئيس دائرة حماية المستهلك في المحافظة، أن الكمية كانت معدة للتهريب إلى دمشق.
وعممت رقابة دمشق أنها قد “ضبطت في 12 من هذا الشهر كمية من الأسماك الفاسدة والجلود معروضة للبيع.”
وكذلك نظمت رقابة حماة عشرات الضبوط هذا الأسبوع للحوم فاسدة، ومقبلات أطفال، وذبح غير نظامي.
وتم ضبط نصف طن من اللحوم الفاسدة بدمشق بداية تشرين الأول/ أكتوبر من هذا العام، بمسلخ للدجاج.
وقال علي الخطيب، (اسم مستعار لمعتقل سياسي سابق في اللاذقية)، لنورث برس: إن “ظاهرة الأغذية الفاسدة هي نتاج السياسة التي ينتهجها النظام بحق المواطنين.”
وأضاف: “ما يطفو على السطح يخفي تحته أموراً أعمق وأكبر بكثير مما يصرح أو يعلن عنه.”
وأشار إلى أنه لا بد من “كبش فداء للفساد، ودائماً يطال الضعفاء من صغار النفوس والفاسدين، لحماية الحيتان الكبيرة.”