انتقادات لآلية توزيع الغاز المنزلي بالرقة ومسؤول يعد بافتتاح مراكز أخرى

الرقة – نورث برس

ينتقد سكان في مدينة الرقة، شمالي سوريا، آلية جديدة لاستلام مخصصاتهم من أسطوانات الغاز المنزلي، حيث عليهم أن يزدحموا ايضاً في طوابير، بينما يقول مسؤول مركز التوزيع الوحيد إن الازدحام سينتهي مع افتتاح باقي المراكز.

ومنذ عشرة أيام، بدأت إدارة المحروقات توزيع أسطوانات الغاز المنزلي في مستودع خاص في المنطقة الصناعية بالرقة، بعد أن كان توزيعها يتم عبر مجالس الأحياء دون توقيت محدد.

وتنوي إدارة المحروقات تخفيف الضغط عن مجالس الأحياء عبر افتتاح مراكز مماثلة في كافة الخطوط التي تتبع لمدينة الرقة.

وخلال العام 2020، وزّعت الإدارة العامة للمحروقات التابعة للإدارة الذاتية بطاقات تم وفقها تخصيص ١٢ أسطوانة غاز منزلي لكل عائلة على مدار العام.

لكن مخصصات الأحياء كانت توزع في الأحياء وقت ورود الشحنات ما كان يحرم العائلات من الحصول على حاجتها حين تفرغ أسطواناتهم.

وانتقد سكان يقفون في طابور بانتظار دورهم عدم حصولهم على الأسطوانات.

وقال فتحي شيخ أحمد (٥٤عاماً)، وهو من سكان مدينة الرقة، إنه لم يحصل على أسطوانة غاز منزلي رغم انتظاره منذ الصباح حتى الظهيرة في طابور أمام مركز توزيع الغاز في المنطقة الصناعية.

وأضاف أنه لم يستلم حتى مخصصاته من مازوت التدفئة من محطة الوقود في الموقع ذاته.

لكن أمينة مصطفى (38عاماً) رأت أن الآلية الجديدة عبر البطاقات أفضل من الآلية القديمة التي كانت تعتمد على مجالس الأحياء (الكومينات) لتبديل الأسطوانات الفارغة بالمعبأة في كل حي، “يمكن للسكان تبديل أسطواناتهم حين نفادها.”

وأضافت: ” كنا سابقاً ننتظر التبديل الجماعي والذي قد يتأخر لعدة أسابيع، ما كان يجبرنا على شرائها من السوق السوداء بأسعار باهظة كانت تصل حتى 15 الف ليرة سورية.”

وقال رضوان الحمادة، وهو إداري في مستودع الغاز في المنطقة الصناعية، إن تنفيذ الآلية الجديدة بدأ منذ العشرين من هذا الشهر، والتي تتم عن طريق توزيع الاسطوانات بموجب بطاقات خاصة تتيح لكل مواطن ان يستلم اسطوانة كل شهر على مدار العام.

وأضاف أن الازدحام يعود إلى أن هذا المركز هو الأول من نوعه في مدينة الرقة.

وأشار “الحمادة” إلى أن نسبة الازدحام انخفضت عما كان عليه الحال منذ أسبوع، “وسينتهي الازدحام عند افتتاح المراكز الأخرى في ريف المدينة.”

إعداد: أحمد الحسن – تحرير: حكيم أحمد