البيت الإيزيدي: نواكب عمليات إخراج النازحين من الهول بحثاً عن المختطفين الإيزيديين

حسكة– نورث برس

قال محمود رشو عضو البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة، إنهم دائما ما يتابعون عمليات إخراج دفعات للنازحين السوريين من مخيم الهول للـتأكد من عدم خروج إيزيديين بأسماء مستعارة.

 وأضاف لنورث برس أنهم كلجنة البحث عن المفقودين تواجدوا اليوم أثناء خروج 111 عائلة سورية من المخيم للعودة إلى مناطق الطبقة والرقة.

وأشار رشو إلى أنهم يتواجدون على الأرض رغم التحقق من ثبوتيات المغادرين وعمل الأرشيف في مخيم الهول.

وقال إنهم يعملون على “التحقق من بعض الأشخاص والتحقق من أسمائهم، مخافة أن يغادر إيزيديون بأسماء مستعارة.”

وأضاف رشو إلى أن “غالبية من وقعوا بيد داعش خلال هجماته على  شنغال(سنجار) كانوا بأعمار صغيرة في العام 2014.”

وأشار عضو لجنة البحث عن المفقودين إلى أن ” الأطفال المخطوفين تأثروا نفسياً وفكرياً، كما نسي بعضهم لغتهم الأم، عدا أن التنظيم غير من أسمائهم الكردية.”

ونقل عشرات الآلاف من عوائل تنظيم الدولة الإسلاميو(داعش) إلى مخيم الهول عقب انتهاء معركة الباغوز في آذار/ مارس 2019.

وعثر البيت الإيزيدي بالتعاون مع إدارة مخيم الهول على عشرات المختطفين من أطفال ونساء إيزيديات بين مقيمي التنظيم منذ العام الفائت.

وقال رشو إنهم لم يعثروا على أي إيزيدي خلال الرحلات التسع التي تم تسييرها حتى الآن بموجب مبادرة مجلس سوريا الديمقراطية “الهادفة إلى إفراغ مخيم الهول من النازحين السوريين.”

إعداد: جيندار عبدالقادر – تحرير: جان علي