مجلس الرقة المدني: التدخل التركي ووباء كورونا كانا من عوائق تنفيذ مشاريع استراتيجية
الرقة – نورث برس
قال الرئيس المشارك للجنة الإدارة المحلية والبلديات في الرقة، أحمد الخضر، إن الهجمات التركية وجائحة كورونا كانا سبباً في تأخر تأهيل الجسر الجديد في الرقة.
وأضاف الخضر في تصريح لنورث برس على هامش الاجتماع السنوي للجنة الإدارة المحلية في الرقة أن من بين أسباب عدم تنفيذ مشروع الجسر الجديد “التدابير الوقائية والحظر الصحي بالإضافة لانهيار الليرة السورية”.
وعقدت لجنة الإدارة المحلية والبلديات في الرقة، الأربعاء، مؤتمرها السنوي لاستعراض الأعمال المنجزة خلال العام٢٠٢٠والمشاريع المعدة لتنفيذها خلال ٢٠٢١.
وشهد المؤتمر حضور ممثلين عن مختلف اللجان في مجلس الرقة المدني وآخرين عن 15 بلدية في ريف المدينة.
وناقش المؤتمر مجموعة من المعوقات كان من أبرزها عدم تنفيذ مشاريع تأهيل الجسر الجديد على نهر الفرات على الرغم من طرحه ضمن المشاريع المراد تنفيذها خلال العام ٢٠٢٠.
وأشار الخضر إلى الحاجة لتقنيات ومعدات خاصة لتنفيذ أعمال التأهيل داخل الماء، بالإضافة إلى خبرات فنية مختصة ومتمكنة لإعادة تأهيل الجسر.
وباشرت لجنة الإدارة المحلية والبلديات عملها في المدينة منذ تأسيس مجلس الرقة المدني في نيسان/ أبريل 2017.
ويقول مسؤولو اللجنة إن نسبة الدمار بمدينة الرقة تجاوزت ٨٠ بالمئة في العام 2017 وأنهم أولوا الأهمية لتأهيل المرافق التي تعين السكان على العودة إلى منازلهم والتأقلم مع واقع المدينة.
ويرى الخضر أن اللجنة انجزت بشكل متفاوت في قطاع الخدمات، حيث لم تتجاوز نسبة التنفيذ في مجال المياه٦٠ بالمئة، وفيما يتعلق بالجسور وما يتناسب مع الموازنة المالية لم تتجاوز نسبة التنفيذ 10 بالمئة.
في حين بلغت نسبة التنفيذ فيما يتعلق باللبنية السكنية 20 بالمئة، بحسب الخضر.
وارجع المسؤول البطء في التنفيذ إلى قلة الدعم المادي الموجه لإعادة إعمار مدينة الرقة.
وأشار الخضر إلى أن معظم المشاريع التي تم تنفيذها كانت بتمويل ذاتي دون وجود أي دعم خارجي.
وبُني جسر الرشيد في ستينيات القرن الماضي مؤلفاً من 14فتحة، بطول 525متراً وعرض 12 متراً، ويعتبر صلة وصل وطريقاً تجارياً بين مدن الجزيرة والمدن السورية الأخرى، لاسيما حلب ودمشق والساحل.