القاهرة – نورث برس
قال عبد الفتاح حمزة، رئيس مجلس إدارة التجمع الخدمي السوري في مصر، الأربعاء، إنه “بعد فترات الإغلاق السابقة، وتجاوز الفترة الأولى من تفشي فيروس كورونا، لا يزال العديد من اللاجئين السوريين تحت تأثير تداعيات وآثار الفيروس التي تثقل كاهلهم.”
وأضاف “حمزة” أن تلك الآثار كانت السبب في عودة النشاط الخدمي والتكافلي، من جديد لدعم المتضررين.
ولخصت دراسة سابقة للمركز المشكلات والصعوبات التي تواجه السوريين، في ستة مشكلات رئيسية في ظل جائحة كورونا، “إيجارات المسكن الشهرية والغذاء ورعاية الأطفال والعلاج وتكاليف المستندات واحتجاز اللاجئين.”
وأشار “حمزة” في تصريحات خاصة لنورث برس، إلى أن “السوريين تأثروا بأزمة فيروس كورونا كثيراً، وبينما في الفترة الأخيرة عادت الأمور إلى نصابها، وانتهى تأثير تداعيات الفيروس بعودة النشاط الاقتصادي، إلا أن كثيراً من السوريين لا يزالوا يعانون.”
وتعاني القاهرة من عودة نسب مصابي كورونا للارتفاع من جديد، في ظل الموجة الثانية واكتشاف إصابات بالسلالة الجديدة.
وقد عادت أعداد الإصابات لتتجاوز الألف إصابة يومياً، من جديد منذ نهاية الأسبوع الماضي، وسط إجراءات حكومية متصاعدة جديدة لمنع تفشي الفيروس، ومطالب متفرقة بالإغلاق الجزئي.
وتتبنى الحكومة المصرية سيناريوهات تصاعدية جديدة في مواجهة تفشي الفيروس.
وتقول الحكومة إن الإحصاءات المعلنة عن حجم الإصابات، هي أقل من النسب الحقيقة، إذا ما تم رصد من يصابون ويعزلون أنفسهم بأنفسهم ويتلقون البروتوكول العلاجي.
وشدد “حمزة”، الذي انخرط تجمعه في نشاط تكافلي خيري لدعم السوريين، طيلة فترات توقف النشاط الاقتصادي جزئياً، على أن استمرار تضرر الكثير من السوريين من تداعيات كورونا كان دافعاً لعودة النشاط التكافلي.
وقال: “بدأنا منذ بداية هذا الشهر، في توزيع مساعدات جديدة، من ملابس وإيجارات منازل وسلات غذائية ومساعدات مادية، لدعم المتضررين من تداعيات فيروس كورونا.”
وذكر رئيس التجمع السوري، أن الجمعيات الأهلية السورية، ساعدت خلال أزمة كورونا، في دعم المتضررين، وقدمت مساعدات متنوعة، لا سيما لمن توقفت أعمالهم.
بالإضافة للدعم الطبي بتقديم الاستشارات الطبية للمصابين والإرشادات الصحية، ومساعدة من تم حجزهم بالمشافي مادياً.
وبرغم عودة معدلات الإصابات بالفيروس للارتفاع من جديد في مصر، عبر عبد الفتاح حمزة، رئيس مجلس إدارة التجمع الخدمي السوري في مصر، عن أمانيه بأن “يكون العام 2021 أفضل” من سابقه، على السوريين والمصريين على حد سواء.