“الأسايش” في شمال شرقي سوريا تكشف حصيلة أعمالها عبر مؤتمر سنوي
رميلان – نورث برس
أعلنت قوى الأمن الداخلي في شمال شرقي سوريا (الأسايش)، عبر مؤتمرها السنوي الذي عقدته الأربعاء، في مدينة رميلان غرب ديرك، عن حصيلة الأعمال التي قامت بها، والشكاوى والجرائم التي سجلتها في مناطقها، والانتهاكات التي تتعرض لها مناطق سيطرة تركيا ضمن الأراضي السورية.
وقالت قوى الأمن الداخلي، إن سكان المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية والمعارضة المسلحة الموالية لها، لازالوا يتعرضون لاعتداءات متواصلة من قبل “مرتزقة كانوا ينتمون لتنظيمات إرهابية كتنظيم داعش.”
وقال المتحدث باسم قوى الأمن الداخلي، علي الحسن عبر مؤتمر صحفي، إنهم وثّقوا الكثير من حالات العنف ضد النساء والأطفال، “وصلت لدرجة السبي في المناطق التي تحتلها تركيا.”
وقالت قوى الأمن في مؤتمرها السنوي، إن المجتمع الدولي في صمت “أمام هذه الجرائم المتكررة وكذلك القصف المستمر على بلدة عين عيسى. آملين أن يكون هناك تحرُّك دولي ومواقف حازمة إزاء هذه الجرائم.”
وقال “الحسن”، إن القوى الأمنية “فككت عشرات الخلايا الإرهابيَّة، إضافة لمصادرة مئات الأسلحة والمواد المتفجِّرة والصواعق وكواتم الصوت والقبض على قياديين ومسؤولي خلايا إرهابية.”
وكشف أن 35 عضواً في قوى الأمن الداخلي فقدوا حياتهم، وأصيب 74 آخرون في أثناء قيامهم بمهامهم الأمنية.
وكشفت قوى الأمن عن أرقام جرائم القتل العمد وشروع بالقتل وحالات الانتحار والاغتصاب والتزوير وانتحال شخصية، تهريب بشر ونصب واحتيال، فساد إداري وخطف وتهريب القطع الأثرية وغيرها من الجرائم التي سجلتها خلال عام.
وأضاف علي الحسن، أن قواتهم تمكنت من ضبط 933 ملفاً خاصاً بمكافحة المخدرات، وأوقفت 1562 شخصاً بين تاجر ومروج ومتعاطي، تم تحويلهم إلى النيابة العامة.
وضبطت القوى الأمنية، حبوب مخدرة بلغ عددها 774 ألف و754 حبة ، و 209 آلاف كيلو و294 غرام من الحشيش إضافة لـ 378 كف حشيش و3500 شتلة حشيش و3101 غرام من مادة الكريستال المخدرة و415 غرام من الهيروين المخدر.
وبلغ عدد موقوفي تجار الآثار والتنقيب 190 موقوفاً مقسمين على 76 شبكة بحوزتهم 5355 قطعة أثرية غالبيتها مزورة، كما تم استلام 2440 قطعة أثرية من أحد سكان الرقة والتي كان يحتفظ بها، خشية سرقتها من قبل تنظيم داعش وهي تعود لمتحف الرقة الأثري، بحسب بيان قوى الأمن.
كما أعلنت عن القبض على 106 عناصر من خلايا التنظيم، وأن المنطقة تعرضت لـ 269 تفجيراً، كما قام جهاز الأمن العام ب 58 عملية أمنية مُشتركة مع التحالف الدولي.
وتم تفكيك 391 من العبوات الناسفة والألغام و21 حزام ناسف و إزالة 271 قذيفة وقنبلة مُتفجِّرة إضافةً لتفكيك دراجتين ناريتين.
وباركت قوى الأمن الداخلي في نهاية المؤتمر، أعياد الميلاد وقدوم السنة الجديدة على سكان شمال وشرقي سوريا، وتعهدت بتكثيف العمل وتطويره للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.