مجلس عين عيسى المدني: ليس هناك حديث عن تسليم البلدة إلى القوات الحكومية

عين عيسى – نورث برس

قال مصطفى محمد، الرئيس المشارك للمجلس المدني في بلدة عين عيسى، إنه ليس هناك أيّ حديث عن تسليم البلدة إلى القوات الحكومية، وكلُّ ما يُقال عن تسليمها “عارٌ عن الصحة”.

وأضاف أن الهجمات التركية وفصائل المعارضة الموالية لها تهدف إلى تهجير السكان من عين عيسى.

وقال “محمد” في تصريحٍ خاصٍ لنورث برس، على هامش مظاهرة سكانية شهدتها البلدة، أمس الثلاثاء، للتنديد بالصمت الروسي على القصف التركي، إن الحديث عن تسليم البلدة “دعايات وحرب إعلامية لا صحة لها على أرض الواقع.”

وتشهد بلدة عين عيسى شمال الرقة، منذ أسابيع، قصفاً تركياً مكثّفاً يستهدف أطراف بلدة عين عيسى مع محاولات للتقدّم من قبل عناصر فصائل المعارضة المسلّحة الموالية لتركيا.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية، عبر بيانٍ أمس الثلاثاء، إن فصائل المعارضة الموالية لتركيا، كثّفت مؤخراً هجماتها على أطراف بلدة عين عيسى بهدف السيطرة على الطريق الدولي “M4”.

وأضافت أن قواتها تصدّت لكافة هجمات المعارضة المدعومة بالطائرات التركية المسيّرة، و”أفشلتها.”

واستنكر “محمد” الصمت الروسي حيال الأحداث التي تشهدها البلدة وعدم قيامها بدورها الضامن في وقف القصف وإطلاق النار، “الضامن الروسي ما يزال متفرّجاً بالرغم من وجود ضحايا مدنيين نتيجة القصف.”

وأشار إلى أن المجلس المدني يواصل مهامه في تقديم الخدمات لسكان البلدة، بالرغم من القصف اليومي الذي يطال أطرافها.

وأضاف أن هناك حالة من الخوف والقلق تسيطر على أبناء بلدة عين عيسى ولا سيما الأطفال والنساء والمسنين، بسبب القصف التركي.

من جانب آخر، قال رياض الخلف، قائد مجلس تل أبيض العسكري، أمس الثلاثاء، إن الاتفاق السابق مع الروس حول إنشاء نقاط عسكرية للمراقبة في بلدة عين عيسى ما يزال على حاله دون تجديد.

وأضاف في تصريحٍ لنورث برس، أن الضامن الروسي صامت حتى الآن تجاه الانتهاكات والقصف بحق المدنيين في البلدة وريفها، “دون أن يقوم بما يترتب عليه من دور.”

إعداد: فياض محمد – تحرير: عكيد مشمش