استمرار القصف المتبادل بين فصائل المعارضة والقوات الحكومية في منطقة خفض التصعيد
إدلب – نورث برس
شهدت مناطق خفض التصعيد في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، الأربعاء، استمراراً للقصف المتبادل بين فصائل المعارضة السورية وقوات الحكومة السورية.
وكان مصدر عسكري رفض ذكر أسمه قال لنورث برس الأربعاء، إن الاتفاق الموقع بين موسكو وأنقرة بخصوص منطقة خفض التصعيد “بات قاب قوسين أو أدنى من الانهيار.”
وقالت مصادر ميدانية لنورث برس الأربعاء، إن محاور “سراقب – آفس” شرقي إدلب، تشهد منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم قصفاً متبادلاً، وصفته بالمكثف بين فصائل المعارضة والقوات الحكومية.
وأضافت أن القصف يأتي على خلفية إصابة ثلاث جنود من القوات الروسية إثر استهدافهم من قبل فصائل المعارضة السورية بصاروخ موجه أمس الثلاثاء.
وفي جبل الزاوية، واصلت القوات الحكومية الأربعاء، استهدافها لتحصينات الفصائل في قرى وبلدات كنصفرة، سفوهن، الفطيرة، فليفل، سان، مجدليا وكفرعويد جنوبي المحافظة.
وتزامن القصف مع تحليق مكثف لطائرات دون طيار تابعة لسلاح الجو الروسي ضمن أجواء محافظات إدلب حماة واللاذقية.
في غضون ذلك، قال مصدر عسكري لنورث برس، إن الفصائل استهدفت مواقع قوات الحكومة في مدينة سراقب شرقي محافظة إدلب، وسط ورود أنباء عن تحقيق إصابات مباشرة.
وفي حماة، استهدفت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع لقوات الحكومة على محاور سهل الغاب غربي المحافظة، وفقاً لمصادر عسكرية.
وتشهد المنطقة منذ أشهر تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين قوات الحكومة وفصائل المعارضة السورية، وسط مخاوف بين السكان المحليين من عودة المعارك إلى المنطقة.