تراجع أعداد المغادرين من مخيم الركبان يقلق الجانبين الروسي والسوري

NPA
جددت الحكومة السورية وروسيا قلقهما حيال انخفاض أعداد المغادرين من مخيم الركبان للاجئين في البادية بجنوب شرقي سوريا على الحدود السورية – الأردنية.
ووجه الجانبان من خلال المركزين الروسي والسوري لتنسيق عودة اللاجئين، في بيان، دعوة للولايات المتحدة الأمريكية لما وصفوه بـ"التعقل والتوقف عن عرقلة عملية عودة اللاجئين."
كما جرى وصف الوضع في مخيم الركبان بالمتدهور "بشكل سريع"، وأضاف البيان: "في ظل هذه الظروف، نشعر بقلق بالغ إزاء انخفاض وتيرة خروج النازحين من المخيم، بسبب رغبة المسلحين المؤتمرين بإمرة واشنطن في الحفاظ على دروع بشرية متمثلة في قاطني المخيم، لأطول فترة ممكنة."
وأشار البيان إلى أن الجهات العسكرية المسؤولة عن المخيم، تزيد من أسعار المرور من حواجزها نحو مناطق نفوذ قوات الحكومة السورية.
ويعاني قاطنو المخيم من ظروف إنسانية مأساوية منذ عام 2016، عقب إغلاق الأردن حدوده مع سوريا معلناً منطقة المخيم "منطقة عسكرية"، مع حصار مطبق تفرضه الحكومة السورية وحليفتاها روسيا وإيران على قاطني المخيم لإجبارهم على العودة إلى مناطق سيطرتهم.
وكان السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، جوناثان كوهين، أكد رفضه اتهام بلاده بعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان، مبدياً استعداد واشنطن المتواصل لتوفير أمن قوافل الأمم المتحدة الإنسانية إلى المخيم.