منبج – نورث برس
انتقد سكان قرى بريف منبج، شمالي سوريا، مديرية التموين التي لم تضع حلاً لمشكلة تدني جودة الخبز في فرن قرية شجيف ذهبية (15 كم جنوب شرق منبج المدينة).
وقال سكان من القرية إن الخبز الذي يُوزَّع من المخبز عبر معتمدين على القرى المحيطة “لا يمكن تناوله أغلب الأحيان” لعدم نضجه في الفرن.
وقبل شهرين، استبدلت مديرية التموين في منبج، وبعد شكاوى من السكان، المستثمر الذي يدير الفرن بآخر، لكن السكان يقولون إنها لم تتابع الخبز “الذي لم يتحسن حتى الآن.”
ولا تستطيع غالبية العائلات الاعتماد على الخبز السياحي الذي يصل سعر الربطة الواحدة منه (ثمانية أرغفة صغيرة) إلى 350 ليرة سورية، بينما تحصل على ربطة الخبز المُنتَج في الفرن العام بـ 115 ليرة.
و قال عبد الرحمن خليل، مدير مكتب الأفران والمطاحن التابع لمديرية التموين في منبج، إنهم يعملون جاهدين عبر دورياتهم لضبط المخالفات في الأفران العامة والسياحية سواءً ما يتعلق منها بجودة الخبز أو وزن الربطة وعدد الأرغفة.
وعزا السبب الرئيسي لتدنّي جودة الخبز في غالبية الأفران إلى “نوعية الطحين والخميرة المستخدمة في العجين.”
وأضاف “خليل”: “أبوابنا مفتوحة لتلقي الشكاوى من السكان.”
لكن أحد السكان أشار إلى ما أسماه بـ”الحرج الاجتماعي” الذي تتسبب به الشكاوى، بسبب طبيعة العلاقات الريفية والعشائرية في المنطقة.
ورأى أن مديرية التموين قادرة على حل المشكلة عبر تسيير دوريات على الأفران ومتابعة جودة الخبز حتى دون تلقي شكاوى.