بيدرسن يأمل من دمشق وقف العنف في إدلب وتقدم العملية السياسية

NPA
وصل إلى العاصمة السورية، دمشق، المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، في زيارة تتواصل لمدة /3/ أيام، للتباحث حول اللجنة الدستورية عقب زيارات متتالية قام بها لعدد من عواصم العالم.
وتحدث لوسائل الإعلام فور وصوله لمقر إقامته في دمشق خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، حول تطلعاته "لإجراء مناقشات بناءة في شأن سبل دفع العملية السياسية قدماً وبالتحديد تشكيل اللجنة الدستورية".
وعبَّر بيدرسن في تغريدة له على تطبيق التواصل الاجتماعي، تويتر، عن "سعادته" بالعودة إلى دمشق، متمنياً التقدم في العملية السياسية من خلال مدخل اللجنة الدستورية، وإيجاد طريق "لإنهاء العنف في إدلب".
وأشار بيدرسن إلى "استمرار العمل في قضية المعتقلين والمفقودين"، إذ يسعى من خلال هذه الملفات لتحقيق عملية تقدم في الملف السوري.
وتأتي هذه الزيارة عقب لقاء سابق جمع بيدرسن بوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف وتباحثا خلاله "ضرورة استقرار الوضع في إدلب والمضي قدماً بتشكيل اللجنة الدستورية".
وكان بيدرسن أبلغ مطلع الشهر الجاري مجلس الأمن الدولي عن قرب التوصل لاتفاق حول تشكيل اللجنة الدستورية المؤلفة من /150/ شخصاً، والتي اقترحتها الدول الثلاث الضامنة لاتفاق أستانا، وهي روسيا وإيران وتركيا.
يشار إلى خطة الأمم المتحدة في اللجنة الدستورية تضمّ /150/ عضواً، منقسمين لثلاث مجموعات متساوية واحدة للحكومة السورية وأخرى للمعارضة وثالثة للمجتمع المدني، وجرى خلاف طويل حول /6/ أسماء في اللجنة لحين التوافق عليهم بشكل غير معلن قبل أيام.
فيما يعد غير بيدرسن، المبعوث الأممي الرابع إلى سوريا. حيث عمد لعقد جلسات ومؤتمرات ولقاءات مكثفة مع أطراف الصراع السوري دون تحقيق تقدم في الحل السياسي.