طوابير في أحياء بقامشلي للحصول على الغاز دون إجراءات وقائية من فيروس كورونا
قامشلي – نورث برس
انتشرت عبر مواقع وصفحات على شبكة الأنترنت، الثلاثاء، صور لطوابير من السكان في أحد أحياء مدينة قامشلي شمال شرقي سوريا، وهي تنتظر دورها في الحصول على أسطوانة غاز.
وأظهرت صور حصلت عليها نورث برس تجمعاً كبيراً لسكان حي الآشورية شرقي قامشلي، دون أي إجراءات وقائية تحد من انتشار فيروس كورونا.
وبلغ عدد حالات الإصابة المسجلة بفيروس كورونا في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، 7955 حالة منها 271 حالة وفاة و1130 حالة شفاء، بحسب إحصاءات هيئة الصحة.
وكانت خلية الأزمة في الإدارة الذاتية قد فرضت في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إغلاقاً كلياً لمدة عشرة أيام بسبب انتشار كثيف لحالات الإصابة بفيروس كورونا.
وقررت بعدها الإدارة الذاتية استمرار فرض حالة الإغلاق الجزئي، مع تأكيدها على ضرورة التزام إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
وقال أحد السكان من حي الآشورية، إن شخصين اختلفا على الدور ما أدى إلى مشاجرة تدخَّل عدد من الموجودين في المكان لفضّها.
وأضاف أن كافة الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، وقرارات الإغلاق الجزئي “بلا فائدة” في ظل هكذا تجمعات.
وتقوم “الكومينات” (المجالس الشعبية) في الأحياء بتسجيل أسماء السكان وتوزيع أسطوانات الغاز عليهم وفق جداولها.
ويطالب سكان بالعودة إلى نظام البيع الحر الذي كان معتمداً قبل سنوات الأزمة السورية، حيث كانت تُباع أسطوانات الغاز عبر سيارات متنقلة أو في محلات البقالة، وذلك كحلٍ للقضاء على هذه التجمعات المتكررة.