قصف متبادل بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة في إدلب

إدلب ـ نورث برس

شهدت منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، ليل الاثنين-الثلاثاء، قصفاً متبادلاً بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة، تزامناً مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية.

وقالت مصادر ميدانية لنورث برس، إن قوات الحكومة السورية استهدفت بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية تحصينات الفصائل في قرى وبلدات جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب.

وطال القصف كلاً من تمركزات الفصائل في قرى وبلدات كنصفرة والفطيرة وفليفل والبارة وسفوهن جنوبي إدلب.

وألحق القصف أضراراً مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة، دون ورود أي معلوماتٍ حول وقوع خسائر بشرية بين العسكريين والمدنيين، بحسب المصادر.

وتزامن القصف مع تحليق مكثف لطائرات دون طيار تابعة لسلاح الجو الروسي ضمن أجواء محافظات إدلب حماة واللاذقية.

وقالت مصادر عسكرية في المعارضة السورية لنورث برس، إنها ردت على استهدافات القوات الحكومية، بقصف مواقعها في محاور جبل الزاوية جنوبي إدلب، بقذائف المدفعية الثقيلة.

وتصدت فصائل المعارضة السورية المسلحة ليل الاثنين – الثلاثاء لمحاولة تسلل للقوات الحكومية على محور آفس بريف إدلب الشرقي.

وأمس الاثنين، شنت مقاتلات حربية روسية غاراتٍ جوية على أهدافٍ لفصائل المعارضة السورية في محاور الكبينة شمالي اللاذقية.

وتشهد المنطقة منذ أشهر تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة، مع وصول تعزيزات عسكرية تركية جديدة إلى المنطقة.

وينص الاتفاق الموقّع بين موسكو وأنقرة عام 2017 والبروتوكول الإضافي له في آذار/ مارس 2020 على وقف العمليات العسكرية في المنطقة.

إعداد: براء الشامي – تحرير: فنصة تمو