اجتماع روسي ـ تركي في سوتشي وعين عيسى على رأس الأجندة

حسكة – نورث برس

تتصدر مدينة عين عيسى السورية، أجندة اللقاء المرتقب، الثلاثاء، بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو، بمدينة سوتشي الروسية.

وتشهد بلدة عين عيسى شمالي الرقة السورية منذ نحو /6/ أسابيع قصفاً تركياً مكثفاً، بالتزامن مع محاولات برية من فصائل المعارضة المسلحة الموالية لتركيا التقدم نحو البلدة الاستراتيجية.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصدر كبير في وزارة الدفاع التركية، أن أنقرة “ستستغل الاجتماع، للدفع بمطلبها المتعلق بانسحاب الوحدات الكردية.”

وأعرب المصدر عن استعداد تركيا “لاتخاذ أي خطوة لازمة لتحقيق ذلك”، بحسب الشرق الأوسط.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أبعدت مقاتليها إلى أكثر من 32كم من الشريط الحدودي مع تركيا أواسط تشرين الأول/أكتوبر من العام الفائت، بعد اتفاق روسي – تركي على ذلك.

ونص ثاني أهم بنود الاتفاق على “وقف إطلاق النار” بين القوات التركية وقوات سوريا الديمقراطية، لكن محيط عين عيسى وتل تمر، شمال شرقي سوريا لا يزالان يشهدان قصفاً شبه يومياً.

وشهدت البلدة قبل أيام، اعتصامات واحتجاجات أمام القاعدة الروسية، للتنديد بحالة الصمت حيال ما تتعرض له البلدة من قصف ونزوح.

وفي الآونة الأخيرة تحدثت تقارير إعلامية نقلاً عن محللين سياسيين وعسكريين، رغبة روسيا في تسليم عين عيسى للقوات التركية أو الحكومة السورية.

وقبيل الاجتماع أرسلت الشرطة العسكرية الروسية، أمس الاثنين، تعزيزات إلى بلدة عين عيسى تمثلت بوحدات إضافية لتعزيز استقرار الوضع.

وقالت وزارة الدفاع الروسية “توصلنا لاتفاقات (مع تركيا) على نشر مواقع مراقبة مشتركة روسية – سورية.”

المصدر : الشرق الأوسط – تحرير: هوشنك حسن