إجراءات أوروبية حول مكاتب التمثيل السورية في بلدانها

NPA
أكدت لجنة الشؤون العربية والخارجية والمغتربين في البرلمان السوري احتمال تعرض سوريا لإجراءات تتعلق بالتمثيل السوري من خلال مكاتب في الدول الأوروبية.
وتحدث رئيس اللجنة في مجلس الشعب السوري بطرس مرجانة، أن سوريا "معرضة لإجراءات أحادية الجانب فيما يتعلق بموضوع السفارات والقنصليات السورية في الخارج".
وأوضح في حديثه لصحيفة موالية للحكومة السورية أنّ وزارة الخارجية السورية "مخولة أن يكون عندها مكتب فقط في بلاد الاغتراب وعدد الموظفين الموجودين فيه محدد" مشيراً إلى أن مكتب العاصمة الألمانية برلين يتواجد فيه "ثلاثة موظفين سوريين معتمدين فقط وكذلك الحال في فرنسا وإيطاليا وغيرها من الدول".
واعتبر مرجانة أن الأمر ليس طبيعياً، وبخاصة أن الجالية في ألمانيا عددها كبير مشيراً لوجود شكاوى وردت من مغتربين، مضيفاً أنه يرى بأن المشكلة تتعلق بالدول التي فرضت هذه الإجراءات، والتي أثرت بدورها على الشعب السوري.
وشدد مرجانة على ضرورة تقديم مبادرة من البرلمان السوري عبر التواصل مع البرلمانات الأخرى لحل هذه الملفات، مؤكداً وجود تقصير جماعي، مشيراً لصعوبة حل المشكلة.
وكان نشر مركز "بيو" للأبحاث (مركز أبحاث أمريكي) في مطلع العام 2018 إحصائية حول توزع اللاجئين السوريين في العالم والتي تضمنت تواجد مليون سوري أكثر من نصفهم في ألمانيا، فيما أعيد توطين نحو /24/ ألف سوري في أوروبا بين عامي 2011 و2016.
كما أوضح المركز أن نحو /100/ ألف لاجئ سوري متواجدين في أمريكا الشمالية، في حين أعادت كندا توطين حوالي /52/ ألف سوري، مع توطين /21/ ألفاً في أمريكا.