خبير بالعلاقات الإقليمية: إسرائيل أبلغت روسيا قبل تنفيذ هجوم مصياف السورية

رام الله – نورث برس

قال منذر المجلي، الخبير بالشأن الإسرائيلي والإقليمي، الأحد، لنورث برس، إن إسرائيل أبلغت روسيا مسبقاً بهجومها الأخير، ضد أهداف إيرانية غرب مدينة مصياف في محافظة حماة السورية.

وقُتل عشرة عناصر بينهم ستة إيرانيين، في قصف لطيران رجحت مصادر أن يكون إسرائيلياً، على معامل الدفاع بمنطقة مصياف شمال غربي حماة.

وذكر “المجلي” أن “هناك ضرورة لإسرائيل أن تخبر روسيا، قبل أي هجوم في سوريا، منعاً لتعرض التصالح الروسية للخطر.”

وأشار إلى أن روسيا “لا تمانع من الغارات الإسرائيلية، طالما كانت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، بشأن أنشطة تضر مصالح إسرائيل.. كما أن موسكو ضد أنشطة طهران التي تجر سوريا إلى مواجهة مع إسرائيل.”

وقالت الدوائر الأمنية الإسرائيلية إلى أن المركز البحثي، الذي تم استهدافه، في هجوم مصياف الأخير، يعمل على تطوير  الأسلحة التابعة لوزارة الدفاع السورية.

وأضافت الدوائر الأمنية، أن الإيرانيين هم الذين يديرونه، إضافة إلى مخازن بعضها محفور بالجبل، يتم بها تطوير وتخزين صواريخ وأسلحة كيماوية.

ورجح الباحث الإسرائيلي، مردخاي كيدار، في حديث للإعلام الإسرائيلي، أن التقارب والتنسيق الروسي- الإسرائيلي يتعزز، وحتى التركي- الإسرائيلي، خلال عهد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن.

ويعود ذلك، بحسب “كيدار”، إلى أن بايدن ينظر لكل شيء بمنظور حقوق الانسان، بينما اقترفت موسكو وأنقرة، انتهاكات خطيرة بحقوق الإنسان.

واعتبر كيدار، أن كل من يخشى من الإدارات الأميركية يلجأ إلى إسرائيل، وهذا ما حدث أيضاً بالنسبة لدول الخليج.

إعداد: أحمد إسماعيل – تحرير: محمد القاضي