عدم توفر مازوت التدفئة يتسبب بغياب طلاب في هجين شرقي دير الزور

هجين – نورث برس

شهدت مدارس في مدينة هجين شرقي دير الزور، خلال الأيام العشرة الأخيرة، تغيباً للطلاب لعدم توفر مازوت التدفئة.

وقال محمد الوزير، وهو أبٌ لأحد الطلاب، إنه منع ابنه يزن الذي يدرس في الصف الثالث الإبتدائي من الذهاب إلى المدرسة بسبب قساوة البرد لأن المدارس تفتقر إلى مازوت التدفئة.

وأضاف أن الطلاب  توقفوا عن الذهاب للمدرسة منذ أكثر من 10 أيام بسبب دخول “المربعانية” والتي تعرف بقساوة بردها.

وحمل “الوزير” الجهات المسؤولة، مسؤولية نقص مادة المازوت داخل المدارس، “لن أسمح لأبنائي بالذهاب إلى المدرسة حتى يتم تشغيل المدافئ داخل الصف.”

وقال شفيق السلمان مدير مدرسة الزر في هجين، إن نسبة الطلاب الذين يتغيبون عن المدارس بسبب البرد  قليلة, ولكنها في تزايد.

وأضاف أن الكادر التعليمي من المدرسيين ملتزمٌ بالدوام الرسمي وإعطاء الحصص كاملة.

بدوره، قال غرب العاصي مدير لجنة المحروقات بدير الزور لنورث برس عبر اتصال هاتفي، إن سبب تأخر توزيع مازوت التدفئة على المدارس يعود إلى إدارة التربية بدير الزور والتي تأخرت في إرسال سجلات المخصصات.

وأشار إلى أن السبب الثاني في تأخر التوزيع يعود للضغط هذا العام على إدارة المحروقات.

وسيتم حصول المدارس كافة على مادة المازوت بمعدل 100 ليتر لكل صف دراسي بحسب إحصائية تقدمها لجنة الرقابة التابعة للمحروقات.

من جانبه، قال أحمد الشبلي مدير مجمع هجين التربوي لنورث برس: إنهم رفعوا إحصائية المدارس منذ أكثر من شهرين لإدارة التربية في مجلس دير الزور المدني.

ولكن الكمية المخصصة والمطلوبة وفق الجداول لم يتم تسلّمها بعد، بحسب “الشبلي”.

وأضاف: يوجد نقص كبير بعدد المدافئ، “التي قدمت لنا العام الماضي لأن هذا العام تم بناء مدارس جديدة نظرة لإقبال الطلبة على المدارس بشكل كبير.”

وأشار أحمد الشبلي مدير مجمع هجين التربوي، إلى أنهم تلقوا وعوداً كثيرة، “لكننا لم نرى أي شيء ملموس.”

إعداد: محمد علي ـ تحرير: زانا العلي