نائب رئيس الائتلاف المعارض لــنورث برس: سننقل مقراتنا للداخل وننحر مشروع النظام وحلفائه

اسطنبول – سامر طه – NPA
تحدث عقاب يحيى، نائب رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" لــ"نورث برس" أنهم مصرون على نحر مشروع "النظام السوري وحلفائه من الإيرانيين و الروس" موضحا أن نقل مقراتهم إلى الأراضي السورية خطوة نحو ذلك الهدف.
وكان قد افتتح "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، أواخر نيسان/أبريل الماضي، أول مقر له داخل سوريا في منطقة الراعي بريف حلب، والتي تعتبر منطقة سيطرة القوات التركية شمال .
وتم تشكيل "الحكومة السورية المؤقتة" من قبل "الائتلاف" المعارض وعدد من المجموعات المعارضة الأخرى، وتتخذ من مدينة غازي عنتاب التركية مقرا لها.
وأوضح نائب رئيس الإئتلاف السوري إصرار هم على "نحر مشروع النظام وحليفه الروسي والإيراني تزامناً مع التحرك الميدان السياسي".
وتحدث عقاب يحيى لــ"نورث برس" عن "وجود خطة واقعية لتشغيل المقر عبر تواجد عدد من أعضاء الهيئة السياسية بشكل متناوب فيه، وإقامة لقاءات الدوائر والمكاتب واللجان هناك".
وكان قد عمد الائتلاف في دورته الأخيرة لاتخاذ قرار بتعديل نظامه الأساسي من خلال "نقل مقرّ الائتلاف من القاهرة إلى الداخل السوري مع وجود خطط عمل إقامة عدد من المقرات في المناطق المحررة".
وينشط الإئتلاف السوري في المناطق التي تسيطر تركيا شمال محافظة حلب السورية جراء عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" اللتين نفذتهما خلال السنوات الماضية.
ودعمت تركيا "الجيش السوري الحر" المعارض لسلطات دمشق، وشكلت أنقرة من فصائله الأساسية خلال هذه الفترة تنظيما أطلق عليه اسم "الجيش الوطني السوري".
وأكد عقاب يحيى عزم الائتلاف المعارض نقل مقراته من القاهرة إلى الداخل السوري وتفعيلها، مضيفاً حول وجود قضايا تشكل آفاق المرحلة المقبلة والتي يتركز أولها على "تعزيز المشروعية من خلال علاقات صحيحة مع الشعب السوري" مبدياً آماله في تحقيق تطور نوعي ضمن نشاط الائتلاف في المرحلة المقبلة.
وتحدث يحيى عن"خطوات لتحقيق فاعلية الائتلاف، من بينها "تقوية الجيش الحر والإعلام وقضايا اللاجئين والمعتقلين والمفقودين".
وحول الاتهامات بتبادل الأدوار بين الأعضاء في الائتلاف أجاب يحيى أن تغييرات واسعة جرت لأعضاء الائتلاف بنسبة وصلت لـ/75%/ عما كان عليه عند تشكيله، مشيراً إلى أن الخطوات "ربما ليست كافية لكنها مستمرة" وإلى ترك الخيارات لأعضاء الائتلاف للاختيار قبل الانتخابات الأخيرة.
وأشار نائب رئيس الائتلاف المنتخب حديثاً أن المطالبات تكررت حول العمل بالحل السياسي وفقاً لجنيف وقرارات الشرعية الدولية وبخاصة القرار /2254/، متهماً الحكومة السورية بــ"التهرب من التزاماتها بدعم روسي ومن بقية حلفائها لتعطيل الحل السياسي".
ووصف يحيى عفاب أن ما يجري "خرق فاضح لمعاهدات خفض التصعيد، وللضمانات التي قدّمتها أطراف آستانا لحماية إدلب وشمال وغرب حماة".