دمشق ـ نورث برس
قضى شاب من محافظة درعا، مؤخراً، تحت التعذيب في سجون الحكومة السورية.
وتلقت أسرة الشاب “مهند قسيم الشولي”، نبأ وفاته بتاريخ الرابع والعشرين من هذا الشهر، وذلك نتيجة التعذيب الذي تلقاه في سجون الحكومة السورية.
وحسب موقع “تجمع أحرار حوارن” فإن ذوي الشاب توصلوا لنبأ مقتله “بعد رحلة سنوات من العذاب المضنية بحثاً عنه دون جدوى.”
و”الشولي” من مواليد درعا 1991، وهو طالب جامعي في كلية الهندسة، وكانت قوات الحكومة السورية قد اعتقلته في دمشق مطلع عام 2013، واقتادته إلى جهة مجهولة، بحسب الموقع.
وخلال الشهر الماضي فقط، وثق “تجمع أحرار حوران” 30 حالة اعتقال تعسفي من قبل القوات الحكومية بحق أبناء درعا.
وأشارالموقع إلى أن عدد المفرج عنهم بلغ خمسة عشر شخصاً فقط، في الشهر ذاته.
وتشهد درعا في الفترة الأخيرة عمليات اعتقال لشبان من المحافظة بحجة أنهم مطلوبون للخدمة الإلزامية والاحتياطية.
كما تشهد المحافظة تسويات جديدة، كان قد دعا إليها اللواء حسام لوقا رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة والمسؤول المباشر عن ملف المصالحات.
ومطلع هذا الشهر، كشف مصدر مطلع لنورث برس عن أن اللجان المركزية في محافظة درعا تتجه للدعوة إلى إجراء تسويات جديدة مع الحكومة بخصوص المنشقين عن الجيش والملاحقين أمنياً.
وتتضمن الدعوات، بحسب المصدر، إعادة تنظيم المصالحات والتسويات التي حدثت عام 2018 ووضع حد للانتهاكات الأمنية الحكومية في الآونة الأخيرة داخل الريف الشرقي لمحافظة درعا.
ويأتي هذا في ظل تخوف سكان المحافظة من عدم التزام الأجهزة الأمنية الحكومية بتعهداتها والتزاماتها من خلال اعتقال الشباب وزجهم في السجون.