نقص أدوية في أسواق حماة واتهامات للتجار والمستودعات باحتكارها
حماة-نورث برس
شهدت مدينة حماة، مؤخراً، أزمة نقص في أصناف دوائية من الصيدليات، وسط اتهامات تطال التجار وأصحاب المستودعات باحتكارها مع تصاعد سعر صرف الدولار.
وقالت مصادر محلية لنورث برس إن أدوية الضغط كدواء فالسارتان، والمميعات كالهيبارين، المضاد للتخثر، قلت بشكل كبير مع الموجة الأخيرة لارتفاع سعر صرف الدولار.
وأضافت أن من بين الأدوية التي اختفت من الصيدليات السيلامين الذي يستخدم لعلاج الروماتيزم بالإضافة إلى أدوية الكلس.
واتهم صيدلاني من المدينة التجار وأصحاب المستودعات بإيقاف بيع الأدوية وتكديسها لديهم بغية الاستفادة من بيعها لاحقاً.
وقال الصيدلاني، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن نحو 90بالمئة من المستودعات يمارسون الاحتكار بينما يقوم الباقون بمنح قطعة أو قطعتين من الصنف الدوائي لزبائنهم من الصيدليات.
وأضاف أن المستودع يلقي بالمسؤولية على معامل الأدوية، ويتهمها برفض بيع الأدوية بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار.
وأشار الصيدلاني إلى إن إبر الهيبارين باتت مفقودة، لكنه استطاع تأمين واحدة من إحدى المستودعات بـثمانية آلاف ليرة بالرغم من أن سعرها الحقيقي2500ليرة.
واشتكى مرضى من المدينة من فقدان دواء السيلامين لنحو أسبوع لكن بعض الصيدليات توفره بتسعيرة تصل إلى 19 ألف ليرة بالرغم من أن سعرها كان أربعة آلاف ليرة قبل أن ينقطع.
وقالت مصادر محلية إن العديد من الأدوية المفقودة في صيدليات المدينة تبدو متوفرة في ريفها كما هو الحال في السلمية.
وأضاف المصدر أن العديد من مستودعات الأدوية تعمل على تخزين الأدوية واستغلال حاجة السكان لبيعها بأسعار مضاعفة.