حماة- نورث برس
قالت مصادر محلية إن العشرات من حالات إصابة بالربو والتحسس الصدري واللشمانيا سجلت مؤخراً، منذ قطع مياه سد الرستن وتحول نهر العاصي وسط حماة إلى مجرى للصرف الصحي.
وأضافت المصادر أن الحالات تنتشر بشكل كبير في أحياء البارودية وباب النهر وبستان السعادة المحاذية للنهر ضمن المدينة.
وتسبب قطع مياه سد الرستن عن النهر بانبعاث الروائح الكريهة وظهور الحشرات والقوارض، التي ساهمت بانتشار عدد من الأمراض في المنطقة المحيطة ولاسيما اللشمانيا.
وأشارت المصادر الطبية أن السكان تقدموا بطلب إلى مديرية صحة حماة، طالبين إما ردم النهر أو فتح مياه سد الرستن، “لكننا لم نجد أذانا صاغية.”
وكانت الحكومة قد أطلقت خلال العام 2019 مشروعا بتكلفة 182 مليون ليرة يضمن حفر خطّي صرف صحي لرفع التلوث عن نهر العاصي في حماة، إلا أن حال المدينة لا يزال كما هو.