العراق: لدينا مخاوف من استكمال تركيا مشروع الجاب على نهري دجلة والفرات

نورث برس

عبر مستشار وزير الموارد المائية العراقي عون ذياب، الجمعة، عن قلقه من مشروع الجاب الذي تعمل عليه أنقرة.

وقال ذياب، الجمعة، “هناك تفاهم تحقق مع الجانب التركي حول كميات المياه التي تصل إلى العراق من خلال الاجتماع الذي عقد في شهر آب/ أغسطس الماضي بين الجانبين عن طريق الدائرة التلفزيونية المغلقة”.

وأضاف: “نحن قلقون من إكمال تركيا مشاريعها على نهر دجلة والمخططة ضمن مشروع (الجاب) الكبيرة.

وقلل المسؤول العراقي من تأثير سد إليسو التركي على كميات المياه الواردة إلى العراق، حيث أعلنت أنقرة، أمس الخميس، بدء تشغيل سد إليسو على نهر دجلة.

وتخشى سوريا من أن يؤثر تشغيل سد أليسو على حصته من مياه النهر.

وأشار ذياب إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق ثنائي بشأن كميات المياه التي تصل إلى الحدود العراقية التركية قبل إنجاز هذه المشاريع.

ووافقت السلطات التركية على بناء السد قبل 23 عاما من أجل توفير الكهرباء في المنطقة التي أقيم بها، غير أن تشغيل أول توربين في المنشأ بدأ فقط في مايو 2020 وذلك إثر سنوات من التأجيل والتعثر.

وانخفض مستوى مياه نهر الفرات خلال شهرر تموز/ يوليو الماضي إلى أدى مستوياته، ما أثر على واقع الكهرباء والزراعة على سرير نهر الفرات وشمال شرقي سوريا عموماً.

وعادت تركيا خلال الشهر الماضي إلى خفض كميات المياه بشكل كبير قبل أن تعيد إطلاقها لاحقا، وفق مديرية الطاقة والاتصالات في إقليم الجزيرة.

 وتفرض الاتفاقات الدولية على تركيا بإطلاق كمية 500 متر مكعب بالثانية، وهو ما لا تلتزم به تركيا، وفق الإدارة العامة للسدود بإقليم الجزيرة.

ويصل إجمالي القدرة الإسمية للطاقة الكهرمائية للسد التركي 1200 ميغاوات، الأمر الذي يجعله رابع أكبر سد في البلد من حيث قدرته على إنتاج الطاقة.

يهدف مشروع جاب إلى بناء 21 سد ونفق على مجريي نهري الفرات ودجلة، وتقول السلطات التركية أنه يهدف إلى زيادة المساحة الزراعية وكميات توليد الطاقة الكهربائية.

وقوبل مشروع إقامة سد إليسو بمعارضة واسعة من  نشطاء وسكان المنطقة التي أقيم فيها السد، إذ تسبب في ترحيل نحو 80 ألف شخص عن 199 قرية.

المصدر: وكالات – نورث برس