قامشلي – نورث برس
توفي، الخميس، الفنان الكردي محمد علي شاكر في أحد مشافي مدينة قامشلي، شمال شرقي سوريا، عن عمر ناهز الـ 74 عاماً، وذلك بعد مسيرة فنية زاخرة بالكثير من الأغاني والألحان.
وقال شيار شاكر، وهو نجل الفنان الراحل، لنورث برس، إن والده توفي صباح اليوم بعد إصابته بفيروس كورونا ودخوله إلى المشفى قبل أسبوع.
وينحدر “شاكر” من عائلة دينية محافظة، وبدأ مشواره في ترتيل القرآن وترديد الأناشيد الدينية، ثم اتجه إلى كتابة الأشعار وتلحينها لشقيقه محمود عزيز شاكر الذي سبقه إلى عالم الفن.
وينتمي “شاكر” إلى عائلة فنية معروفة، وهو من مواليد مدينة درباسية 1946، لكنه انتقل واستقر في مدينة سري كانيه (رأس العين)، وله 265 قصيدة مغنّاة، منها 170 قصيدة غناها شقيقه.
ونعى اتحاد فناني الجزيرة، عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، الفنان محمد علي شاكر، وقال: “نجم من نجوم الفن والغناء والثقافة الكردية في ذمة الله.”
وكانت الأوساط الفنية الكردية قد أطلقت على الفنان الراحل لقب “أحد ينابيع سري كانيه” لغزارة عطائه الفني.
ونعى فنانون وأدباء كرد، عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، الفنان محمد علي شاكر، مذكّرين بتاريخه الفني الطويل وخدمته للثقافة والفن.