البرلمان الإيراني يهدد: قادرون على اصطياد الغواصة النووية الأميركية

قامشلي – نورث برس

قال أمير حسين قاضي زاده هاشمي، أمس الثلاثاء، إن “القوات الإيرانية قادرة على اصطياد الغواصة النووية الأميركية بشبكة صيد، وإيران ليست قلقة من التحركات العسكرية الأميركية مؤخراً في مياه الخليج.”

وأبحرت غواصة نووية أميركية، الاثنين الماضي، في مضيق هرمز في عرض جديد للقوة، مع اقتراب ذكرى اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، بطائرة مسيرة أميركية في العراق.

وقال “هاشمي” في تصريح لقناة روسيا اليوم، إن “هذه المرة ليست الأولى، التي تحدث فيها هكذا تحركات، ولم يحدث أن يكون الخليج الفارسي خالياً من التواجد الأجنبي.”

وأقامت بريطانيا والولايات المتحدة قواعد في الخليج، وأينما تواجدت هاتان الدولتان، “فهذا يعني أن إسرائيل قد تسللت”، بحسب “هاشمي”.

وأشار إلى أن “هذه القواعد باسم بريطانيا والولايات المتحدة، لكنها رسمياً بيد إسرائيل، وطبعاً نحن لا نعترف بإسرائيل كدولة، بل هي جزء من هوية الولايات المتحدة في غرب آسيا.”

ونقلت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية عن مصادر استخباراتية عربية، أمس الثلاثاء، قولها إن “غواصة عسكرية إسرائيلية عبرت قناة السويس، الأحد الماضي، علناً من فوق الماء، متجهة نحو الخليج العربي.”

وقال هاشمي، إننا “تمكنا من إسقاط الطائرة الأميركية المسيرة العام الماضي، ويمكننا في أعماق الخليج بسهولة اصطياد الحيتان الأميركية بشبكة صيد، لذلك لن نقلق كثيراً بشأن ذلك.”

وأضاف أن “الغواصة مصدر قلق للدول العربية في الخليج، والتي تعتمد على تحلية المياه، وفي حال وقوع انفجار نووي، ستتلوث المياه بمواد مشعة، وستتدمر محطات تحلية المياه في دول الخليج.”

وأشار إلى أن “شيء يدخل هذا المدار التابع لإيران، سواء كان غواصة أو حاملة طائرات، سيكون في متناول أيدينا، لن يكون هدفاً نضربه بالتأكيد، لكننا سنأخذه ويصبح ملكاً لنا.”

من جهة أخرى، قال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، إن بلاده لن تفاوض على خططها الصاروخية الباليستية، وسترفض أي مقترح لتعديل الاتفاق النووي أو استئناف التفاوض أو تمديده.

وذكر روانجي، أنه “وفق القرار 2231، فإن الاتفاق النووي أبرم كحل شامل طويل الأمد ومناسب للموضوع النووي الإيراني، ليؤسس علاقة جديدة مع إيران، ويسهل التعاون والتبادل التجاري والاقتصادي العادي معها.”

وأضاف أن  “التوصل إلى الاتفاق النووي، كان حصيلة مفاوضات مجهدة تضمنت معاملات معقدة، وأي مقترح لتعديله أو إعادة التفاوض أو تمديده، يتعارض مع القرار 2231، ومن المؤكد أنه أمر مرفوض من قبل إيران.”

وأشار روانجي، إلى أن “الولايات المتحدة وبعد خروجها من الاتفاق النووي، أعادت فرض كل أنواع الحظر النووي على إيران، ومنذ ذلك الحين اعتمدت سياسة عدائية تجاه الاتفاق النووي وإيران.”

ومارست الولايات المتحدة، أنواع الأذى المعلن وغير المعلن والمستمر والواسع ضد شركاء إيران التجاريين، مرتكبة العديد من الانتهاكات للقوانين والمواثيق الدولية والقرار 2231، بحسب روانجي.

المصدر: وكالات – تحرير: محمد القاضي